خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

علشان المريخ، وفرحتنا بالوصول، ولأن الإمارات تستحق دوماً كل خير وفرح، ولأن فرحة أهلها تساوي الدنيا، جعلنا خميسياتنا اليوم كلها حمراء مثل إشراقة ذاك الأمل الذي حمله مسبار الأمل:
- يعني مخالفة تصلك برسالة نصية على أول الصبح، تفيد أنك ارتكبت مخالفة على طريق الكورنيش باتجاه النادي البحري الذي لا تعرفه، ولا تعرف أين مكانه، وما هو مجال نشاطه بالضبط، وما هي نوع المخالفة، وفي أي ساعة حدث ذلك؟ فتقول: ما عليه، ما يخالف، ولو كانت مخالفة، لا تجعل شيئاً يضيّع الفرحة الجماعية، ما في مثل المخالفة الحمراء التي يصطبح بها يومك الأحمر، اللهم أجعلها بشارة خير أو بشارة حمراء.
- تتصل الزوجة المصون، مستغلة الفرحة الجامحة، وتقول إنها عاجبتنها شنطة، وتريد تشتريها من فترة، وماركتها معروفة فيها «اكس، واي، وال، ودي» وأنت لا تعرف شيئاً من تلك الحروف، لأنها حروف غير دالة، بل ضالة، ولا تدري ما هي ميزة تلك الشنطة عن غيرها، وتقول لك: «تراني بشّخط بالكرت»، فتقول لها: «إن شاء الله الشنطة حمراء»، فترد بانكسار متصنع: «أيوه.. نفسي فيها من زمان»، فترد من دون تردد: «اشّخطيه.. ألعن أبو الفقر، بس علشان المريخ».
- «سهيلة» تريد أن تحتفل بعيد الحب «فالنتاين» الذي كله أحمر في أحمر هذه المرة على غير العادة، وتريد أن تزيد على الأحمر الذي فيه، بهجة حمراء في البيت وأركانه، تشبه تلك الفرحة الحمراء التي غشيتنا، وأثلجت صدورنا، فتوافق على طول، علشان المريخ الكوكب الأحمر، ضامراً في نفسك أن تكتفي بالزهو بالورود الحمراء، وألا تطلب هدية «الفالنتاين» سيارة جديدة حمراء.
- الفنان «عبدالله بالخير» من الفنانين القليلين الذين راهنوا على اللون الأحمر، ومن زمان، وما زال متمسكاً به، والآن وبعد الوصول إلى الكوكب الأحمر، أعتقد أن فرحة فناننا الجميل أصبحت فرحتين.
- أصحاب السيارات ذات الدفع الرباعي الذين تجدهم مستعجلين، ولا تدري لِمَ، وفيمَ هي عجلتهم؟ حتى إن البعض منهم يطيش حينما يصل الإشارة الحمراء، وكأنها عدوته، الآن وبعد أن تحولت كل الأشياء إلى حمراء من حولهم، ستجدهم يهدّئون حينما يصلون إلى الإشارة الحمراء، وربما «ضربوا لها صلوط» تقديراً واحتراماً.
- أعتقد أن لاعبي دورينا من هذا الأسبوع سيتعمّدون الأخطاء ليشهر الحكام في وجوههم البطاقة الحمراء، وهم مستبشرون، ليس مثل زمان، «قصور» اللاعب إذا حصل على بطاقة حمراء، أن يجهل فوق جهل الجاهلينا، وبدلاً من «الكرت كرتين حُمر»، لأن يعفس ذلك الملعب، ويتضارب مع الحكم والمدرب وإداري الفريق، ويكون هاماً بالخروج من المستطيل الأخضر، فيتذكر «الكرت الأحمر»، فيرد، وهذه المرة باتجاه حكم الخط الذي لا له في العير ولا النفير، بس اللاعب وجده مثل «المربوطة، فرهى عليه».
- الأندية الحمراء، جاءتهم موالية، وسانحة، فهل يزحفون نحو الدوري والبطولات، أن تغير الفرق ألوانها الاحتياطية، ويكون لها رأي آخر، مع تقديرهم للون الأحمر الصديق.
- مبروك للإمارات الوصول إلى «مارس» قبل شهر «مارس».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 02:01 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ما يجب ألا ننساه في صخب مؤتمر أربيل!

GMT 01:59 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لا النظام ولا الدستور

GMT 01:58 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

... يستبقون الحرب على الصين بتطويقها بحرياً!

GMT 01:58 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وعد الحر دين عليه

GMT 01:57 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الخلاف حول اليمن

GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates