خميسيات 882019

خميسيات 8-8-2019

خميسيات 8-8-2019

 صوت الإمارات -

خميسيات 882019

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

انتخابات المجلس الوطني صيفية حارة رطبة، والتنافس سينطلق قبل انطلاق دورينا الكروي، ما يهمني في المتابعة هو إعادة ترشح الأعضاء السابقين، وهل سيتغير برنامجهم الانتخابي الجديد، أم هو الخطاب نفسه؟ ماذا تحقق ليشطب؟ وما هو الذي يحتاج لمتابعة أو لم يتغير؟ هل ثَمّة استفادة من تجربته البرلمانية الماضية، وطريقة تخطي المنافسين للوصول إلى القبة الزرقاء، أم أن لكل دورة دورتها ووتيرتها ومرشحيها؟ هل ستغير «كوتا» العنصر النسائي في سير العمل البرلماني؟ تلك من أسئلة صيف الانتخابات للمجلس الوطني الاتحادي الحار.
اللغات التي تتمنى وزارة التربية أن تطبقها كبرنامج اختياري وإضافي على طلبتنا، وطلبها من الجمهور المشاركة، وهذه نقطة إيجابية للوزارة والوزير، أتمنى أن نتنبه إلى عدم حكرها على اللغات الست المعتمدة في الأمم المتحدة، وأن هناك لغات مجاورة، ولغات واعدة، ولغات ذات صلة وثيقة بلغتنا العربية، كاللغة الفارسية، والهندية «الأردو والسنسكريتية»، واللغة الكورية، واللغة العبرية، جميل أن نعتمد الإسبانية لأنها لغة تغطي مساحة جغرافية هائلة أو اللغة الروسية التي تغطي مساحة كبيرة من أوروبا الشرقية وجمهوريات آسيا الوسطى، لكن أحياناً الحاجة والضرورة والأهم أبلغ من المهم، وأكثر فائدة من المتاح والمقترح، أكرر الفارسية والعبرية تعادل الإسبانية والروسية، ودعوا الاختيار للطالب، فتعلم اللغات أساسها الحب. إذا أردنا أن نسوّق شيئاً من مأكولاتنا المحلية في رحلة الفضاء المقبلة، وبعد أمنيات التوفيق لرائدينا، فعلينا أن نسمي الأشياء بمسمياتها، فالمرق أو مرقة الدار، وليس «صالونه» كما سمتها بعض من صحافتنا، لأن الأمور تبدأ بأشيائها الصغيرة، لكنها ما أن تنتشر وتتسوق، يصعب مراجعتها، ويستحيل تغييرها.
يعني طوال سفرة الصيف ما شيء عند عيالنا والأهل غير الواعين إلا الأكل وتعليف هالأولاد، وكأن الأسرة الكريمة قاطعة التذاكر وكل هذه الأميال من أجل التجول على المطاعم، وأكلها الدسم آخر الليل، ولسان حالها يقول: خلوا الأولاد يرتاحون في إجازتهم، ويأكلون ما تشتهي أنفسهم، وحين يعودون إلى مدارسهم يعودون مثقلين بكيلو غرامات زائدة، وعبء على عمودهم الفقري، وصحة أجسادهم، ومع الوقت والنفس المفتوحة يصعب التخلص من زائد الوزن، فنبدأ بتربية مصارعي السومو في منازلنا العامرة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات 882019 خميسيات 882019



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates