قبل البدء كانت الفكرة: عندي فكرة ساذجة: أن يتم دبلجة مسلسل «باب الحارة» الذي لا ينتهي بالتركية، مثلما يفعل السوريون بدبلجة المسلسلات التركية التي لا تنتهي للهجة السورية، مسلسل «باب الحارة» أصبح مثل «الفيمتو» في رمضان، حلو إذا ما تذكرناه، وبالنسبة لأمثالي هو بمثابة «تصبيرة» حتى نرى الشام التي نحب!
خبروا الزمان فقالوا: - «المرء الذي يرى العالم في الخمسين من عمره، مثلما رآه في العشرين، هذا يعني أنه أهدر ثلاثين سنة من حياته». محمد علي كلاي
- «فظيع هو الموت عطشاً في البحر». نيتشه
- «كن حذراً عند قراءة كتب صحية، فقد تموت من خطأ مطبعي». مارك توين
أصل الأشياء: المستنجد بالله، أحد الخلفاء العباسيين (1116- 1170)م، تولى الخلافة بعد أبيه محمد المقتفي، رفع الضرائب عن الناس، وأقام العدل بينهم، كان طويل القامة، جسيماً، لحيماً، أسمر اللون، كثيف اللحية، توفي ببغداد مخنوقاً في الحمام، له شعر جميل لعل أشهره:
عيّرتني بالشيب وهو وقار ليتها عيّرت بما هو عار
إن تكن شابت الذوائب مني فالليالي تنيرها الأقمار
وله هجاء في أحد البخلاء:
وباخل أشعل في بيته تكرمة منه لنا شمعة
فما جرت من عينها دمعة حتى جرت من عينه دمعة
عامية فصيحة.. عامية دخيلة: خردة، وخريدة، تعني الفلوس، وتعني الفكة النقدية، وتعني السكراب والخردوات المعدنية، أصلها فارسية، أما التفق أو البندقية، وأنواعها ومسمياتها كثيرة، فهي تركية من «تفتك أو توفتك» والتفتكجي، هو مصلح ومصنع السلاح، وكلمة حرامي اختلف في أصلها، بعضهم قال إنها تركية، وآخرون نسبوها لقبيلة بني حرام، وكانوا لصوصاً وسرّاقين، ونسمع في عامية بعض العرب كلمة: «بَدّي»، وأصلها فصيحة «بودي» عمل كذا.. وكذا، ونقول في عاميتنا: «لا تلغوص في الأكل» وهي فصيحة تلغوس، أي مثار اشمئزاز.
أمثالنا.. أفعالنا: - «ربيع أبوك لا تجافيه، وعدو أخوك لا تصافيه».
- «من زرع في بلد غير بلده، لا له، ولا لولده».
- «بنحضر عمان» العين، وبنشوف مقيضها» ويأتي أيضاً، «بنحضر حفيت وبنشوف أحمالها».
محفوظات الصدور:
ما أروم أوازر غابش عند نخله كل يوم
وأشنع مثل الدوابش وأجلس دون معزوم
***
حَيّ شَرّتا هَبّ نسناسي من فيوي العين وأدروبه
ذكّرنيه زين لألباسي ياب لي الأطياب من ثوبه
لي رماني بعين جرناسي ما خطاني سهم أرموا به
لي وداده باني ساسي في الحشا ومشيّد أطنوبه