بقلم - ناصر الظاهري
قبل البدء كانت الفكرة: «عندي سؤال.. أحد منكم عدّ الطراقات والصفعات في المسلسلات الخليجية؟ لدينا في المجتمع القديم بدائل غير الصفع على الوجه الذي كان يعد هو والقرص من طبع النساء، كانت بدائل الأولين، يشرخك بخيزرانة، يرشك بعصا لينة، يتطاول العقال، ويجربه على ظهرك، يضربك بيمع، يتبزك تبزه ما تروم تقوم منها، يلخك على ويهك، يضربك على يامعتك، يخبطك خبطة بالمشعاب أو بالقب، يدغشك من حلجك، ويمرغ بك القاع، يفتن عليك ذيك الفتنة العوده، يراويك العين الحمراء، يمرغك مراغ، يغسلك غسال اليهد، يداويك دواء، يلايمك لين تعنّ عليباء ظهرك».
خبروا الزمان فقالوا:- لا يمكن للمرء أن يحذي حصاناً وهو يجري.
- من أراد أن يضحك من الأحدب، عليه أن يمشي منتصب الظهر.
- إذا كنت نؤوماً كسولاً، فاستعر وسادة دائن.
تقاسيم على اللغة:- فتى فُتن بفتاةٍ فتاهَ، وبات بسبب الفتاة فُتات، عن حبها روى فلا ارتوى، قاده إليها الهوى فهوى، ظنها جنّة وعلى نفسه جنى.
- زرّ دار ودٍ إن أردت ورودا
زادوك وداً إن رأوك ودودا
الغرفة المظلمة: فيلم «صمت الحملان The Silence of the Lambs» من إنتاج عام1991، نال خمس جوائز أوسكار، أفضل ممثل «أنطوني هوبكنز»، وأفضل ممثلة «جودي فوستر»، وأفضل سيناريو «تيد تالى»، وأفضل مخرج «جوناثان ديم»، وجائزة أفضل فيلم، مقتبس من رواية بنفس الاسم، تأليف «توماس هاريس» حقق صافي إيراد 254 مليون دولار.
محفوظات الصدور:
كوس مهبّة حارق
ما هون للسكون
بات اليفن مستارق
ما غمضت لعيون
يوم تحرّ المشارق
أرقب متى بييون
يعل الرعد والبارق
يطيح وين أسكون
لي يحشون المفارق
من الطيب لي معيون
على متونه طوارق
ثلّ أسمرٍ مزفون
***
كل العواق تهون
إلا عوق الرمد
يضربك في اليفون
واللآكز ما برد
***
وآيه على صِبّايه
عزات أني بروح
لي عَرّسن سِنّايه
كم بالعِيّ كم بانوح
تَمّيت انا أمعلايّه
شروى سفينة نوح
حديث أهل الدار: نقول: أم السعف والليف، النخل، أم كنت، البومة، أم سجبة، بندقية لصيد الطيور تذخر بالسكب أو السجب، أم النقيع، حشرة، أم دويس، من الخرافات، أم إيهلان، عجوز خرافية، أم الصيبان، كائنة خرافية، أم المكر والدعاسج، العجوز في السرد الشعبي، أم السراريح، العجوز الساحرة في الحكايات، أبو النقيز، حشرة قافزة، أبو حميّر، مرض السعال الديكي، أبو قريفط أو أبو قريفص، مرض يصيب الدواجن، أبو صنقل، كائن بحري خرافي، أبو خويط، مرض تناسلي، أبو بريقع، الفالج، ومن التداوي الشعبي الحلول، ويؤخذ يوم الفاقة والراحة لمعالجة علل المعدة، وفي المثل نقول: شروى حلول الجمعة، لا يسرّ، ولا يحلّ» ويضرب للرجل الذي قل خيره، وانعدم نفعه، ومثله «خير ما فيه خير، غير دخان يعمي العين».