بقلم - ناصر الظاهري
قبل البدء كانت الفكرة: بصراحة.. بعض البرامج التلفزيونية سد خانة أو لزوم ما لا يلزم، وتنقصها المهنية الغائبة بوضوح، وبعضها تشعرك بأنها شغل المذيع وصديقه بكاميرا هاتف نقّال، وبعضها استحلاب من كتب التراث وقصصها التي لا تصلح لزمننا، ولا لأجيالنا!
خبروا الزمان فقالوا:
◆ الناس تتعب من كل شيء إلا المال.
◆ للماضي عطر أكثر من عطر خميلة زنبق مزهرة.
◆ يباع في السوق من جلود الحملان، أكثر مما يباع من جلود الذئاب.
من ليس يخشى أسود الغاب إن زأرت فكيف يخشى كلاب الحي إن نبحت
تقاسيم على اللغة: الظاهر، الواضح، الضاهر، أعلى الجبل، العظ، اشتداد الزمان أو الحرب، عظني الوقت، نكبني، وعظت الحرب، اشتدت، فهي حرب ضروس، وعظه بالأرض، مرغه فيها، والعض، المسك بالأسنان، العظة، النصيحة، العضة، الشجرة كثيرة الشوك، الظلع، العرج، الضلع، من عظام القفص الصدري، الضب، من زواحف الصحراء، الظب، الرجل المهذار، الفظ، غليظ القلب، الفض التحطيم والفتح، فض الرسالة، البكارة، الحنظل، نبات صحراوي مُرّ، الحنضل، تجمع الماء في التجويف الصخري، نظير، شبيه، نضير، ذو حُسن.
الغرفة المظلمة: فيلم «ذهب مع الريح Gone with the Wind» يعد أبرز الأفلام الكلاسيكية في تاريخ السينما، أُنتِج عام 1939، عن رواية «مارغريت ميتشل» بالاسم نفسه، بطولة «كلارك غيبل، فيفيان لي»، حصد 8 جوائز أوسكار، ظل متصدراً أكثر الأفلام إيراداً طيلة 66 سنة، تولى إخراجه ثلاثة مخرجين، لكن المخرج الرئيس «فيكتور فيلمنج»، عاش أحفاد أحفاد المؤلفة على الحقوق الفكرية للرواية الوحيدة لها، صافي إيراداته تعدت 400 مليون دولار.
محفوظات الصدور:
شكيت لي جور البِنِّي الرعابيب
لي ما لهن عهدٍ على الوصل ينقاد
إلا وعودٍ بالامــاني الكواذيب
هـذي سجــاياهن على كل معتاد
ومن يرتجي صــدق الوفا بالكـــــــــواعيب
مثـــــــــــــــل الـــذي يأتـــــــــــــــي على اللآل وَرّاد
حورٍ سناني ناعمات خراعيب
يدعي ضواهن داجي الليل وَقّاد
نشــــــوان من خمــــــــرة ثناياه والطـــــــــيب
غِضّ تريــــــــــف بزمّــــــــــــة صــــــــباه مَـــــــــيّاد
ما داس منقودٍ ولا قارب العيب
عفٍّ نظيف العرض عن كل نقّاد
***
بي وزا بي همّ بي فرقا
بي هَيّر شوف المحبينا
لي على الفــــــــــــــواد له عرقا
حــــطّ لي مهـــــــــر السلاطينا
غرب داره ما ربى شرقا
عـــــود موزٍ في بســـاتينا
بو سجنجل في القدم طرقا
وإن مشـــــــــــــــى هــــــــــزّاف ويلينا
***
يا عين كِثَرّ الصايح
وآخـــــــــــــــرج باتعـــمين
ما يابتك النصايح
خـــذتي دهـر وســـــنين
حديث أهل الدار: عَنا، ذكر، وتَعَنّا، قصد، وعَنَا، تعب، وازا، قاسى، وِزّا، ألم، تنبا، انتبذ مكاناً، وظهر، نقول: «أمّين ييت وتنبيت»، أنبيك، أخبرك، إياحد، يجادل، ياحد، ناكر، تحياد، تأكيد، وتحيد، تذكر، بنّه، رائحة طيبة، خنّة، رائحة فوّاحة، والخنين، الطيب، اللآل، السراب:
هَـــــرّقت ســـــعني والســبب لال
واتحســــب من اللآل يروون
شفت الشير واتحسبه ظلال
وأثره حطب يابس بلا فنون