العيد بدفء نفوسكم

العيد بدفء نفوسكم

العيد بدفء نفوسكم

 صوت الإمارات -

العيد بدفء نفوسكم

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

- للأصدقاء في جهات الدنيا الأربع، للغالين في كل مكان، للطيبين وتفاصيلهم التي على البال.. للجميع الذين غابوا عن العين، غير أن مطرحهم القلب وفي الذاكرة، عيدكم مبارك، وأوقاتكم تتبارك، والسنون المقبلات أسعد وأجمل.. هي خطوة صبّر إلى الخلف، لكنها خطوات قافزة نحو الأمام.. دمتم وبقي فرحكم، وازدان عيدكم بالدفء وبهجة النفوس.
- كانت أجمل عيدية للناس الذين يعانون من ضيق المسكن، ومن عدم توفر البيت الخاص بهم أو ممن يحلمون بتأسيس عائلة ومنزل أولي لهم، هي مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، وأمده بالصحة وموفور العافية، والتي غايتها الالتفات إلى أمور المواطنين وشؤونهم الحياتية، وتقديم العون لرسم بسمة السعادة على محياهم، بتطوير مناطق سكنهم أو منحهم أراضي ليبنوها ويسكنوها، وتوفير قروض ميسرة تعينهم على ذلك، وإعفاء المتقاعدين من ذوي الدخل المحدود من التزاماتهم المالية الخاصة بقروض الإسكان، وهو حرص واهتمام ومتابعة من لدن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد الذي سطر جملة تعد من الأمور الثقال في الحياة والالتزام «لا تشيلون هَمّ»، وهو منبع فكر القائد المؤسس، رحمه الله، الذي كان يقول: خَلّوا الثقيلة عليّ، واحملوا خفاف ما ترومون.
- من الأشياء القديمة التي كانت في عيدنا القديم، ونظل نستفقدها كل عيد، مراجيح البنات أو «الدْرّفانه» تلك التي كانت تتدلى من شجرة كبيرة أو منصوبة جنب جدار البيت، ولعبة «روليت» بدائي كان يقيمه في العرصة أيام العيد أحد المغامرين والمقامرين الذي كان يتبع الريح إلى المدن، مثل غجري الحلم هو موطنه، وكانت هدايا «الحظ يا نصيب» أو «الروليت» البدائي، الفوز بـ «قوطي عنص» أو «باسكوت» إنجليزي مملح أو «باسكوت» حلو بو طبقتين أو علبة «شلّك» أو «شرّشار»، نص درزن أقلام حبر ناشف، نظارة شمسية رخيصة، عطر بو طويره!
- لا شيء مثل الإذاعات المحلية تضحكني أيام العيد والمناسبات الرسمية، تكون كسولة، ومتعَبة، وتشعر بالضيق والملل، فتقوم تخرج أغانيها من المستودعات الرطبة، وتنهض مطربين غابوا منذ طوفان نوح، وأصبحت عظامهم مكاحل، لتمضي ساعات العيد والمناسبات المتكررة، بأغاني أشبه بثقل الفوطة المبلولة، مثل: هلّ هلالك يا رمضان أو أهلاً بالعيد أهلاً به، أو عيد الاستقلال عيد الشعب أو يوم عاشوراء يا أحلى الأيام، وغيرها من الأغاني المعلبة والمنتهية الصلاحية، والتي لا تخرج رأسها من البيات الشتوي إلا إذا تذكرها موظف المخزن في ساعة ضجره، أغاني لا كلمات ولا لحن ولا المطرب كان يومها جاداً في احتراف المهنة.
- للقراء الكرام.. كل سنة وأنتم بألف خير وصحة وسعادة، وتعيشون الحب، وتستمتعون بالحياة الجميلة الملونة.. إيجابيون في الحياة، سلبيون في فحص «كوفيد- 19».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العيد بدفء نفوسكم العيد بدفء نفوسكم



GMT 03:30 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القطب التيجاني... وحماية المستهلك الروحي!

GMT 03:11 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 03:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 03:08 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates