مقابسات رمضان 0562019

مقابسات رمضان 05-6-2019

مقابسات رمضان 05-6-2019

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان 0562019

بقلم - ناصر الظاهري

- عيد «الثلاربعاء» أربك الناس على كثرة ربكتهم في الأيام الأخيرة، فكل الأشياء عندهم مؤجلة لليوم الأخير، حلاق آخر لحظة، حناء في آخر الليلة الأخيرة، «مقاضي العيد» في الرمق الأخير، الزوج المصون تريد الصالون في الهزيع الأخير من الليل، لذا أمنيات النسوان أن يكون العيد الأربعاء لم يوافق سعدهن، وتلك الأمنيات ليست من باب الطوع ولكن لأسباب تتعلق بخياط ومعقّصة ومحنيّة، الغريب أن ركضة الليلة الأخيرة من رمضان لاستقبال صبيحة العيد بالزينة والخزينة تذهب سدى أو تذهب في الكرى، لأن كل الشعب يصبح نائماً أو متكاسلاً أو معكر المزاج بسبب قلة النوم واستعادة العادة، أتمنى من الإخوة والأخوات أن يأخذوا دورة قصيرة عند عائلة «ألمانية ولاّ دنماركية» ليعرفوا معنى البساطة، ومعنى تنظيم الوقت، ومعنى قيمة الأشياء، الضرورية والمهمة والأقل أهمية، والأمور الاستهلاكية التي بلا داعٍ!
- لا أدري من قرر في التاريخ الذي تلا الهجرة بخمسين سنة تقريباً، إلغاء شهر النسيء من التقويم القمري، وأصبحت الأحد عشر يوماً تنتقل من سنة إلى أخرى، فتحركت فيها أشهرنا القمرية، وتبدلت أوقاتها، وأصبحت مسمياتها لا تدل عليها، ولا على معانيها، فرمضان ليس له الآن من حظ اسمه نصيب إلا إذا دارت الدنيا، الآن لا ندري سبب كل هذه الارتباكات والخلط والتأويلات في تقويم أشهرنا القمرية، هو غياب الشهر النسيء من كل عام، رغم أن كل التقاويم الشمسية والقمرية عند كل الشعوب ثابتة بالتحريك، عدا عندنا، التقويم الـ «غريغوري» عند المسيحيين، والتقويم العبري عند اليهود، والتقويم الفارسي، كلها ثابتة أشهرها في مكانها ووقتها، ونحن مرة رمضان يصلانا في الحر، ومرة يرعدنا في البرد!
- لجان التحري عن هلال الشهر الفضيل والعيد الصغير، هل هي فاعلة ومتفاعلة، وتقشع من بعيد، أم هي تتلقى الرؤية من بعيد، سؤال يطرح، لأن الناس لا تعرف، وتظل تنتظر، وتتأمل، وتأمل، وترجو، وتدعو، لكن النتائج ليست دائماً كما تجري الرياح، ولا كما تشتهي السفن، كل عام والجميع بخير وصحة وسعادة، وراحة بال، وأمن وأمان.

المصدر :

صحيفة الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان 0562019 مقابسات رمضان 0562019



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates