متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

 صوت الإمارات -

متفرقات الأحد

بقلم : ناصر الظاهري

* على من تقع مسؤولية إفهام الناس وإرشادهم وتوعيتهم بأي قانون أو قرار صادر؟ في الزمان البعيد كان الحاجب والمنادي هو من يقوم بهذه المهمة، ويوصل الرسالة للمتلقين، اليوم ليس هناك من شيء غير الإعلام المقروء والمسموع والمشَاهد، ويمكن هنا أن نستثني وسائل التواصل الاجتماعي، لأنها قد تقوم بدور مغلوط، لكن وسائلنا الإعلامية نراها مقصرة في بعض أدوارها التوعوية، فمثلاً قانون الضرائب الأخير، لِمَ نترك الناس في حيرة، ويفسرون الأمور على هواهم، ويحدث الغلط واللغط؟ لماذا لا نذهب لأسئلة الناس، ونجيب عنها، ونتجاوب معها؟

* هناك مصطلحات تختص بفئة من الناس دون غيرهم، مصطلح «اوه.. ماي كاش» الذي تكثر من استعماله البنات المراهقات، أراه غير لائق بالرجال، وأكرم على لحاهم من استعماله في الطالعة والنازلة، فهو رديف لبنت تضع تقويم الأسنان، وتمضغ اللبان، وتتردد على مطاعم «الجنك فود»، لا شباب تطرّ شواربهم، ونأمل منهم الخير الكثير، والعزم، وارتداء الرجولة المبكرة، خليكم من «اوه ماي كاش»، شو فيها «يا رباااااه»!

* مجلة «بانيبال» التي تقوم على أكتاف الصديق «صاموئيل شمعون»، وزوجته «مارغريت أوبانك» التي أسستها عام 1998 في لندن، وتخدم الأدب العربي الحديث المترجم، وهو دور كبير ومهم في إيصال الإبداع العربي في فنون الأدب، وتقديمه للقارئ بالإنجليزية، وقد مضت أعوام عديدة على تقديم هذه الخدمة الثقافية، حري بمؤسساتنا الثقافية العديدة في الوطن العربي أن تمد لها يد العون والتعاون، فكثير مما يقوم به الأفراد يفوق عمل المؤسسات، لكن لا تتركوا الأفراد وحدهم، فتحملهم أحياناً، وبوقت طويل يفت العضد، وتقصر اليد، وتتعثر برامج كانت فائدتها عظيمة في غفلة منا، وتكاسلنا، وعدم وعينا، مجلة «بانيبال» جديرة بكل عون وتعاون، فهي نقطة مضيئة في ليلنا العربي الحالك سواده، علينا أن نضخ فيها من مقومات حضارتنا الغنية لكي تبقى مشعة، ويراها الجميع في الخارج.

* لا أدري لِمَ أشعر بأن الشارقة هذه السنة أكثر فرحاً، وبهجة؟ هل لأنها حققت شيئاً مهماً من حلمها كونها مدينة القراءة الدائمة، وعاصمة للثقافة العربية؟ هل يعني لها إصدار قانون للقراءة أمراً يعضد من مساعيها التي خططت لها، وعملت من أجلها؟ وهل تسمية عام القراءة أمر يخدم تطلعاتها التي ما برحت سائرة على نهجها؟ لا شك هي فرحة، ومبتهجة، لكل عمل حضاري يتحقق، وكانت سبّاقة له، ورائدة في النهوض به أو على الأقل كانت تحلم به في يقظتها، والآخرون نيام!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات الأحد متفرقات الأحد



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates