مقابسات رمضان 2452019

مقابسات رمضان 24-5-2019

مقابسات رمضان 24-5-2019

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان 2452019

بقلم - ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: زمان كان عندنا في العين أسواق خاصة ومختلفة، كنت أسمعهم يقولون: سوق سابع، وسوق ثامن، وسوق تاسع، ويعنون ليالي سبع وثمان وتسع وعشرين، تكون الأسواق في تلك الليالي مختلفة، ومكتظة، وتغلق متأخراً، ويؤمها التجار الطارئون والناس من كل الأطراف، يفترشون طرقات السوق، ويبَرّزون ببضائعهم المحلية والمستوردة، لبيعها قبل العيد وبهجته.
خبروا الزمان فقالوا: - الجاهل عدو نفسه، فكيف يكون صديقاً لغيره؟ أرسطو
- يفشل المجنون: لاعتقاده أن كل شيء صعب، وهو سهل، ويفشل الحكيم: لاعتقاده أن كل شيء سهل، وهو صعب. كولينز
- أنا مؤمن بالحظ، فقد أدركت أنه كلما اجتهدت، كان لي منه قدر كبير. جورج بيك
أصل الأشياء: - «الأكروبول» مصطلح استخدمه قدماء اليونانيين للقلاع الحصينة والمسورة على المرتفعات، ويعني المدينة المرتفعة، وأشهرها «أكروبول» أثينا بهياكله المتعددة، ومعبد «بارثيون» الذي قام بنحت تماثيله المَثّال «فيدياس». 
«المظلة، Umbrella»، مصدرها من اللاتينية «Umbia»، وتعني الظل، وهو الغرض من استعمالها، عرفتها حضارة ما بين النهرين عام 3400 ق.م، فكانت تستعمل مع مروحة اليد لتخفيف وهج الشمس وحرارة الجو، وتدل على المكانة الاجتماعية، بعدها عرفت كمَطَرِيّة.
لغتنا الجميلة: «الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون»، يظنون بمعنى يتيقنون، وليس يشكون، «إذ تُصعِدون ولا تلوون على أحد»، بمعنى تمضون على وجوهكم من الإصعاد، وهو الإبعاد عن الأرض أفقياً، ومنها كلمة الصعيد، البعيد، وليس الرقي والارتفاع عمودياً، «وإذا أظلم عليهم قاموا»، «ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره»، «فلتقم طائفة منهم معك»، والمعنى في الآيات للقيام هو الثبات في المكان، وليس الوقوف من حالة القعود. 
محفوظات الصدور: من قصائد الشاعر خلفان بن يَدّعُوه
بو عويد جَنّه الباني وإن مشى يفرحك من طيبه
والفرع له أسمر جَانيّ ينسفه حَدرٍ على الحِيبه
والفخذ والساق روياني والجدم بالروف يوطيبه
*****
عن عذلكم بالحق معذور خذني هوى تِلعات لرقاب
لي بالحسن فاقن على الحور خودٍ غنايج بيض وأعراب
وإن قال حَدٍ خايب الشور افلان يوز أو سِدّ هالباب
لو ينفخ إسرافيل في الصُور أنا لحب الزين طَرّاب
من رمستنا: - «يا رمضان.. دُوكّ ايرابك»، ويعني أدينا واجب الصوم، وما لرمضان من حق، ومرحباً بالدنيا، وهو ما عناه أحمد شوقي: 
رمضان ولى هاتها يا ساقي ... مشتاقة تسعى إلى مشتاقي
والكثير يعتقد أنه لأبي نواس الذي كان يعشقه شوقي، حتى أن بيته في القاهرة سماه «كرمة ابن هاني»، والجراب فصيحة، وهو كالخرج، وفي الأمثال: «طاسه في خرج» و«يا ما في الجراب يا حاوي»، ويصنع الجراب من خوص النخل، لكنز التمر، نقول: «يراب سح»، ومن الجلد لحمل الأغراض، ومن القماش للحاجيات، وتتعدد مسمياته حسب أحجامه والغرض منها، فهناك العاروك، والشِنّ، والقربة، والسِعن، والقوسة، والثوي، والمحفر، واليلّة، والكاشونه، والجفير، والمخرافة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان 2452019 مقابسات رمضان 2452019



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates