مرشحو المجلس «السلفيّون»

مرشحو المجلس «السلفيّون»

مرشحو المجلس «السلفيّون»

 صوت الإمارات -

مرشحو المجلس «السلفيّون»

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

لا يروح ذهنكم إلى بعيد حين تقرؤون العنوان، وتعتقدون ما تعتقدون، ترى منذ البداية أقصد بها تصوير «السلفي»، ولا عذر للمجامع اللغة العربية حتى الآن أنها لم تجد كلمة عربية مرادفة للكلمة الإنجليزية الشائعة «Selfie»، والتي غزت كل لغات العالم، هكذا هي بعض الكلمات تولد عالمية، ليس هذا الموضوع، موضوعنا مدى فائدة الأعضاء المترشحين للمجلس الوطني من الـ«سوشيال ميديا»، والظهور الإلكتروني، وشرح برامجهم الانتخابية، وتواصلهم مع منتخبيهم، وجمهورهم المقصود، والمستهدف، وبالتالي تقليل مصاريف الدعاية والإعلان التي تستهلك ثلاثة أرباع الميزانية المرصودة، وفي الآخر صور غير واضحة على لوحات خشبية رخيصة الصنع، وعبثت بها أياد غير ماهرة، ولا يمكنك أن تميز بين لوحة حملة انتخابية، ولوحة حملة للحجاج، غاب الإبداع في الدعاية والإعلان، لأن الشركات المهنية تتطلب وتطلب مبالغ عالية لا تتحملها ميزانية وذهنية مرشح سينادي، إن فاز بعد شهر، بالتقشف، وترشيد الإنفاق، حتى إنها سرت إشاعة أن الحكومة ستعوض الفائزين عن مصاريفهم في الحملة الانتخابية في وسائل التواصل الاجتماعي، فاضطرت لتكذيبها وسائل الإعلام التقليدية، وأن لا تعويض لا للفائزين ولا للخاسرين، وللجميع قبض الهواء، لأن الإنسان يعجب منهم بصراحة، هذا وبعدهم ما قرؤوا ولا أقسموا، ويريدون أن يقبضوا على السريع.
تلك بعض من مساوئ التواصل الاجتماعي المباح، والكل يمكن له أن يدلي فيه بدلوه - طبعاً هذا تعبير شكله قديم لمصطلح جديد، بصراحة لا يتماشى معه، أقصد أنه مورد للكل، خلاص ما في فائدة يغلب الطبع على التطبع، نستعير عبارات من الصحراء لزمن الديجتال، المقصد أنه يستخدمها القاصي والداني أو بتعبير عصري، الإنسان المسؤول، وعديم المسؤولية.
وسائط التواصل الاجتماعي قدرت أن تؤثر أو تخربط برامج بعض الأعضاء القدامى والمترشحين من جديد لعضوية المجلس، فحاسبتهم بأثر رجعي، وأظهرت برامجهم الانتخابية القديمة التي لم يعف عليها الدهر، وهذه ميزة الديجتال، كله موجود ومخزّن، والبرامج القديمة لم يتحقق منها شيء، ووعودهم للناخبين بأنهم سيكونون عند حسن الظن بهم، منهم الذي قال: سيسعى لتطبيق مفهوم العصرنة، وتعميم مصطلح الحداثة في كل أمور حياتنا، ونمط تفكيرنا، ومنهم من قال: إنه سينادي بالتوطين، وإحلال «الأمرته» في الوظائف، وصناعة الكوادر العاملة، ومنهم من تحمس للغة العربية، ونادى بأن نعض عليها بالنواجذ، فلا سلمت اللغة العربية من اللحن، ولا سلمت أطقم الأسنان الطبشورية من الكسر!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرشحو المجلس «السلفيّون» مرشحو المجلس «السلفيّون»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates