متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

 صوت الإمارات -

متفرقات الأحد

بقلم : ناصر الظاهري

هل تطوي الصحف أوراقها؟ يحزنني أن أسمع بين وقت وآخر أن صحيفة بعد هذا العمر الطويل والحضور اليومي في مشهد الناس والحياة، تنكفئ، وتودع قراءها أو تشمع أبوابها وتسرح موظفيها، خاصة تلك الصحف التي تكون على صلة روحية بها، وربما كانت رفيقة أول رشفة من قهوتك الصباحية، وشاهدة على أحداث تاريخية، وجزء من حياة الناس وسيرة المكان، لكن

جبروت الزمن، ولغة العصر الجديد، والاتجاه نحو الطبعات الرقمية، والانتشار عبر شبكات الإنترنت والدخول المجاني، والأزمات الاقتصادية المتتالية التي أدت إلى تراجع عوائد الإعلانات، لم تدع للصحف الورقية متسعاً من الوقت، ولا متنفساً، ولا أفقاً للمناورة من أجل عيش ترضى فيه بالتنازل عن صولجان عرشها، ورخامية بلاطها!

مرات يقسون على أنفسهم الجماعة عندنا، حينما يريدون أن يتجملوا ويجملوا مدينتهم، فيصدر قانون أو قرار بلدي مثلاً بنقل مصلحي عجلات السيارات، و«يعقونهم غدفي مصفح»، بحيث اليوم إذا ما تعطلت عجلة، فما عليك إلا أن تتعكز عليها أو «تترتر» سيارتك حتى ذلك المكان البعيد أو تطلب خدمة الطريق، وهو أن يحضر «البنجرجي» بشنطته مثل المحجم، و«يعابل

تايرك» النائم، وينقضي الحال أو تتركها باركة حتى تقلصها سيارة وإلى المصفح سر، وفي كل الحالات عطلة، وتضييع وقت، وإرهاق للناس، عندنا ماشي «وإلا خَبّ وإلا برك»!
أحياناً.. أظل أتفكر بتسميات الناس لمحلاتهم، والتي تبدو أثقل من المحل أو أن المحل لا يمثل التسمية بصدق، مثل الاسم مشرّق، والمحل مغرّب، ومع ذلك يصر هؤلاء على أن يتربحوا

من التسمية التي سطوا عليها، ومن بضائعهم شبه البائرة، فكثيراً ما تلمح محلاً صغيراً تحت لافتة تحمل تسمية كبيرة مثل «هارودز» ذلك الاسم الذي يساوي كعلامة تجارية مسجلة مليارات الجنيهات الإسترلينية، بينما منافسه عندنا يبيع - كرمتم- نعال بلاستيك يابس شغل تايوان، وملابس يدخل النايلون في نسيجها بنسبة عالية شغل الصين الشعبية، كما تجد محلاً سطا على تسمية

«لا فاييت» الشهيرة، وهو يبيع «وعيان، وتلغ، ودلال وفناجين» أو محلاً بائساً في الميناء يبيع «دواشق، ومخدات، وزل صناعي» وصاحبه فرح بتلك التسمية التي وثب عليها، ولصقها بمحله، مثل «كولدن هورايزن»، ومرة في مسقط، رأيت محلاً صغيراً اسمه أكبر من حجم مساحته، «البرق الساطع في السماء الغائمة»، وهو عبارة عن باب ومطبخ ضئيل، ورأسماله «بريجين يثورن على الضو» يبيع «شاي كرك، وخبز رقاق بيض وجبن»، ما أرخص التسميات حين لا نعرف قدرها الحقيقي!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات الأحد متفرقات الأحد



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates