متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

 صوت الإمارات -

متفرقات الأحد

بقلم : ناصر الظاهري

* لعلها كانت إجازة طويلة ومفيدة للجميع، ومناسبة كريمة أسعدت الجميع، فقد استفاد كل شخص بطريقته، فمنهم من أدى عمرة العشر الأواخر، ومنهم من ارتحل إلى أهله، وقضى عيداً سعيداً، ومنهم من استعاد عافيته، وإيقاع وقته، ليتها تكون كذلك دوماً، فالمناسبات الدينية تقتصر على العيدين، والعيدان سعادة للجميع، فامنحوها لهم، ولو لأسبوع في عيد الفطر والأضحى، أسوة ببعض الدول العربية والإسلامية.

* تنفرد الإمارات بخاصية لا يشاركها فيها أي من الدول، وهي السواقة بوضعية الرجل على «طابلون» السيارة، وهذه الوضعية المرورية، لم نعرفها إلا مؤخراً، ولا ندري من ابتكرها على وجه الخصوص، لكنه أحد الشباب الطائش، وتبعه في ذلك نفر كثير ممن هم في سِنه، ورعونة عمره، وتعدى الأمر إلى بعض سواقي سيارات الأجرة والنقل، وهو أمر غير محمود، لأنه يعرض أرواح مستخدمي الطرق لكوارث وحوادث، نتيجة تلك المتعة، وقسط الراحة أو حتى الكبر والغطرسة أو عدم المسؤولية، وضعية رفع الرجل، ومدها على «طابلون» السيارة أو إخراج جزء منها من النافذة، لا أدري كيف تتعامل معه لوائح المرور، وأي مخالفة يمكن أن يتعرض لها مرتكبها، هل السواقة بطيش وإهمال؟ أم أن هناك مخالفة أخرى زاجرة؟ الذي أعرفه أن المرور يجب أن يتصدى لكل أنواع «المبتكرات» الشبابية الطائشة، ويضع لها المخالفات الرادعة، حتى «دواخة المدواخ» أثناء القيادة، والتي تتطلب أن يستعمل السائق للحظات يديه الاثنتين، فالمدواخ ليس مثل السيجارة، ومن غير المعقول أن ندفع ضحايا في الأرواح، مقابل أن يروّح سائق غير مسؤول عن نفسه، ويمد رجله للتهوية والاسترخاء أو يخفف من «الصوع» الذي ضربه!
* «القرضاوي» ما زال «يقرض» الفتاوى، رغم بلوغه سن الخَرَف، فهو ما برح يفتي في قضايا القتل، وتدمير المجتمعات، لقد هَرّ شعر لحيته من الإفتاء، ولا زاجر يمنع هذا الشيخ «الطاعن» الذاهب إلى حتفه بظلفه دون أن يستغفر ويتوب من دماء الناس الأبرياء، ومن التغرير بجهّال الأمة!

* لم يمر وقت على أمة العرب والمسلمين مثل هذا الوقت الذي انتشر فيها القتل والترويع، ليس في الشوارع والطرقات، ولكن في بيوت الله العامرة بالعبّاد والركّع السجود، ووصل إلى مسجد رسول الله، عليه أفضل الصلاة، وأتم التسليم، كيف لمسلم أن يكسر صيامه، ويفطر مع جموع المسلمين الصائمين في المسجد، وربما أدى صلاة المغرب معهم جماعة قبل أن يهم بتفجّيرهم؟ أي شرذمة هؤلاء الذي يستبيحون حرمة الشهر الكريم ليقدموا قرابين أبرياء من أجل الشيطان؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات الأحد متفرقات الأحد



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates