خميسيات 05092019

خميسيات 05-09-2019

خميسيات 05-09-2019

 صوت الإمارات -

خميسيات 05092019

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

- ما أعرف لِمَ المطربون منذ الأزل يلبسون نظارات سوداء حتى ولو في منتصف الليل، ويتسترون بها وهم يواجهون جمهورهم، حتى صارت عادة عند المشاهير من باب «ما أريد أحداً يعرفني»، ولكي يضفي على نفسه شيئاً من الأهمية بتقديم شخصيته في أجواء ضبابية مبهمة، والتي استعارها رجال الحراسات والأمن في بقاع العالم دونما أي سبب يوضح للناس، ما هو سر إخفاء العيون عند المطربين والأمنيين حتى مرات لا تعرف من يحرس، ومن يطرب، وقد قدم المطرب أبوبكر سالم نفسه بتلك النظارة مثل نظارة المخابراتي في عهد عبدالناصر، «صلاح نصر» في أغنية «على طريق الهدى»، وكذلك المطرب طلال مداح في بدايات الغناء في بيروت، قد نعذر «سيد مكاوي»، والمطربة «عائشة المرطا» في هذا الأمر، لكن لا نقبله من مطربين لم يتبرعموا بعد، ومتبرقعين من «الخَكّه» أنصاف الليالي!
- «واحد من المعضلين الذين يلبسون فانيلات ضيقة، شاف واحداً يصور في مطعم لندني بموائده العامرة، ويستعرض بكاميراته كل المجال، أي 180 درجة، ففز له معتقداً أنه يصوره، ونحن نقول له إنه يصور «سيلفي»، ودخش هذاك الشاب بو شعر مفلفل ووجه أشقر، ولابس كندورة، وتهيأ له أنه رآه في مكان ما، وين الدور حامي، ووين يهز المبتلي برأسه، ووين ينزلون الأسياد، وتداغش وياه في وسط مطعم لندني محترم، وتعال حايز بين الفاعل والمفعول و«بيكادلي» بينهما، فقلنا راح الصبَيّ، وسمعنا قرقعة، وصرير أرجل طاولات، ومواعين تتساقط، وجثة كبر الثور تنخ، وصبياً أشقر بشعر مفلفل يصرخ: وسخ كندورتي.. وضيع مكياجي على الفاضي»!
- «ليوناردو دي كابريو»، ممثل عظيم، أمثاله لا يتكررون، لا أدري لماذا أقرن الشبه بينه وبين الفنان العربي الكبير «محمود عبدالعزيز»، متعة الأداء السهل الممتنع، جمال الدهشة، ولذة الفُرجة، هذا ما أقوله عن هذا الشاب الذي خرج من غلالة وسامته ليظهر مكنونات دواخله، وآخر أفلامه الجميلة «كان يا ما كان في هوليود أو حدث ذات مرة في هوليود» كان أكثر من ممثل كبير!
- لماذا أحياناً نحنّ لأيام الصور التي أخذناها في الأستوديو، والملونة يدوياً، والتي تعبر عن طيبة داخل النفس لم تتلوث، والحب القديم زمن ما قبل الديجتال، وأشرطة «الكاسيت»، ومنوعات الأغاني السريعة، نبدو كلما توغلنا في الجديد قدماً، جرّنا القديم للمكان الذي ودّعناه!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات 05092019 خميسيات 05092019



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates