خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

 «مولاتنا» التجارية رغم حداثتها ورقيها، ولمعة الرخام فيها، ومتانة وجمال الأكياس الكرتونية التي يتأبطها المشترون، إلا أنها في الآونة الأخيرة أصبحت مثل «سوق الحميدية» الشعبي، «يَهبّونك بِضِبْعكّ» أو يجرونك من يدك من ممشاك، يريدونك أن تدخل فقط لتتفرج كما يقولون، وتشتري كما يحبون، هنا في «المولات» التي أصبحت شعبية، الفرق فقط أنهم حين ينادونك، «يتفدونك»: «تفضل يا الغالي»! وحدها «سهيلة» وأخواتها حين تسمع تلك العبارة، تلقى ردها على لسانها: «وآيه.. غَلّتك شوجه».
- العطّار هو الوحيد الذي يجب ألا يدلل على بضاعته؛ لأن روائح عطوره تخرج من حانوته إلى الطرقات دون استئذان منه، فإذا لم تجذبك روائح طيبه من بعيد، فلا خير فيما يخلط ويقطر، وإذا لم يشدَّك شذا عطوره، فدكانه ودكان الحداد سواء، أقول هذا كلما رأيت بائعي العطور، وهم يستقبلونك مبدين ابتساماتهم المعقمة، ومقدمين عطورهم المجانية، ومصرّين على أن تتضمخ بها، ولو سمعت مشورتهم، وهم كثر موزعون على الممرات، وأمام دكاكينهم، وقبلت ضيافتهم، وهم كرماء في البخ، فثق أنك ستخرج من «المول» مثل أم العروس، وإلا «أم دويس»!
- لديّ اقتراح لهيئة البيئة أو البلديات أو الجهات المختصة للمحافظة على النظافة الدائمة في الحدائق والأماكن العامة والمنتزهات والتي يقصدها الجميع في العطلات، وبعد أن يستمتعوا بجوها وخضرتها ونظافتها يتركونها، مثل «كَدّافَة» شركة مقاولات، شرد صاحبها بعد ما لطم نصف المقاولة، وخلى الفيلا بعظامها وأسياخها، مثل هؤلاء المستهترين بالبيئة ونظافة الأماكن العامة، لا تفيد فيهم توعية ولا إرشاد ولا توجيه ولا فرض مخالفات مالية، هو ميسم واحد حار، وتسوي لمرتكب المخالفة البيئية وسماً على يده مثل «الداغ»، علشان يتذكر وهو يرمي بيده اليمنى بقاياه -فضل عنه- ولا يلتقط مخلفاته بيده اليسرى حينما يهم بالعودة بعد انتهاء نزهته ليكون المكان نظيفاً لغيره، هؤلاء ما لهم إلا رَزّة ميسم.. سمعوا كلامي، وبتشوفون!
- قبل «كورونا» كانت المؤتمرات والمنتديات والفعاليات توزع علينا «فلاش ميموري» صغير مثل عقلة الإصبع، كان «توه ظاهر» وظلينا نجمّع من هـ«الفلاشات» الملونة تقول «شكليت ماكنتوش» من كل المؤتمرات، الآن منذ سنة بدأوا يوزعون بدلاً منها كمامات بألوان، ومكتوب عليها اسم الفعالية أو المؤتمر أو المنظم، رجال الدعاية والإعلان ما يخلون مناسبة أو سانحة إلا ويستغلونها، وتعال أنت ما أحلاك بذاك الوجه الصبوح، وأنت حاط كمامة ملونة، ومكتوب على غزّك «بيتزا هات» مثلاً!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates