مقابسات رمضان 2852019

مقابسات رمضان 28-5-2019

مقابسات رمضان 28-5-2019

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان 2852019

بقلم _ ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: ليس هناك من سعادة دون فعل الخير، ولا شهقة فرح دون الإحسان، ولا سكون للنفس دون القناعة، ولا راحة للبال دون كف الأذى، ومنع الظلم، ولا ضحكة دون حب!

خبروا الزمان فقالوا:- لا يوجد إنسان ضعيف، ولكن يوجد إنسان يجهل في نفسه موطن القوة. قيل لسقراط: إن رجلاً من أهل النقص يحبه، فاغتم لذلك، وقال: ما أحبني إلا وقد وافقته في بعض أخلاقه.
دعاني اليانصيب فقلت: دعني وهل مثلي يحالفه النصيبُ
إذا ربح الأديبُ بيانصيب شككت بأنه حقاً أديبُ

أصل الأشياء:- التماثيل الصخرية في جبل «ريشمور»، جنوب داكوتا، لعبت الصدفة بنحتها، فالمنحوتة الأولى كانت بفعل عوامل النحت، وتسمية الجبل جاءت من محام من نيويورك يدعى «شارلز ريشمور»، كان يخطط الجبل عام 1885م، فسأل المساح المحلي عن اسم الجبل، فقال: للأسف سيدي، ليس له اسم، ولكن من الآن سنطلق عليه اسم «ريشمور»، أما التماثيل فكانت من فكرة «روبنسون» مؤرخ داكوتا عام 1923م، بقصد زيادة السياح للمنطقة، فاقترح ثلاثة أبطال غربيين: «كيت مكارسون»، و«جيم بريدجر»، و«جون كولتر»، لكن النحات المشهور «بورغلم» لم يوافقه، واقترح عام 1925م، شخصيات محلية بديلة، هم: «جورج واشنطن» أب الأمة، «ابراهام لينكولن» صائن الاتحاد، «توماس جيفرسون» الموسع، «تيودور روزفلت» حامي الإنسان العامل، وبعد 14 عاماً من العمل المضني، وبتكلفة بلغت 990 ألف دولار، رفع الستار عن أجمل منحوتة جبلية عام 1941م، لكن «بورغلم» توفي في العام نفسه، وأكمل ابنه وضع اللمسات النهائية والأخيرة على وجوه التماثيل الأربعة.

لغتنا الجميلة: يقال الخيل أعلم بفرسانها، والخيل اسم جمع لا مفرد له، ومما ورد عن الرسول الكريم: «خير الخيل الأدهم الأقرح الأرثم ثم الأقرح المحجل طلق اليمين، فإن لم يكن أدهم، فكميت على هذه الشية»، وقال عبيدة بن ربيعة التميمي معتداً بفرسه:
أبيت اللعن إن سَكاب عِلقٌ نفيس لا تعار ولا تباعُ
مُفدّاة مُكرّمة علينا تجاع لها العيال ولا تجاعُ
محفوظات الصدور:
بو منحر مسطوحِ ما لعظامه بيان
عليه من النضوحِ هِرّاق الزعفران
*****
إن نَشّ نَشّ بتاده وأدعى الغشا مرضوف
وادعى العاشق نفاده لي ثار في لوقوف
*****
بو قِصّة مَحْشايه بالعنبر لي خِنين
ونيت ما بي حايه ولا بي عسر من دين
بي من بَيّح وزايه ما تلحقه ليدين
من رمستنا: العرب تقول: هذا غيض من فيض، ونقول في دارجتنا الغيظ، هو نبات النخل، وطلع الفحّال، والقيظ، الصيف، نقول: يونا أهل الساحل مقيظين أو قيظوا عندنا في النخل، ومنها المقيض، أي التصييف، وفي المثل: بنروح عمان، وبنشوف مقيظها أو بنحضر الباطنة، وبنشوف مقيظها، والغيظ يؤكل، وطعمه طيب، وفي المثل نقول: «طلب حبيبي طلبة عِسّرة، في القيظ غيظ، وفي الشتاء بسّرَه»، وهو مثل يضرب للمتعلث الذي يريد أن يعجزك بطلباته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان 2852019 مقابسات رمضان 2852019



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي

GMT 10:07 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

استبعاد ياسمين صبري من مسلسل ظافر العابدين

GMT 12:50 2013 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

إعادة طبع رواية "التراس" في حلة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates