بقلم : ناصر الظاهري
قبل البدء كانت الفكرة: فكرة دوام الطلاب، خاصة الصفوف الدنيا، أسبوع وأسبوعان من رمضان، فكرة تثقل كاهل الأهالي، وتتعب يومهم، وتربك وتيرة رمضانهم، وتخربط أسفارهم، ما ضر لو دمجت ساعات هذين الأسبوعين، إن كانت فعلاً ضرورية، في ساعات العام أو اقتنصوا من ساعات السبت؟ لكان ارتاح الكل: إدارات المدارس والأهالي والطلاب والنقل، نقول ذلك: لأن لرمضان طقوسه، وخصوصيته التي يفرضها على الجميع، فما بالكم إن كان الصيف حاضراً فيه بكل معاناته!
خبروا الزمان فقالوا: - «لا تحاول الانتصار في كل الخلافات، فأحياناً كسب القلوب أولى، من كسب المواقف».
-«اكره الأخطاء، ولكن لا تكره المخطئ، وابغض من كل قلبك المعصية، ولكن ارحم العاصي».
-«انتقد القول، لكن احترم القائل، فإن مهمتك أن تقضي على المرض، لا على المريض».
أصل الأشياء: «هولي» أو «هولي فاغوا» هو مهرجان الألوان الذي يحتفي به الهندوس بقدوم الربيع، ووداع الشتاء مع اكتمال الشهر القمري «Phalguna»، ويعرف بـ«دولياترا» أو «باسانتا اوتساب»، ويستمر ستة عشر يوماً، وخاصة في منطقة «برج»، والأماكن المرتبطة بالإله «كريشنا»، والمهرجان في الأصل لطرد الأرواح الشريرة، حيث تم حرق «هوليكا» أخت ملك الشياطين «هيرانياكاشيبو» الذي منحه «براهما» القدرة على الخلود، ومراوغة الموت، أول ظهور كتابي عنه في القرن السابع الميلادي، وكانت في بدايته من خليط العطور، وألوان الأشجار، والأعشاب المذكورة في كتاب «الأيورفيدا»، وهو كتاب الطب الهندي التقليدي.
عامية فصيحة.. عامية دخيلة: نقول في عاميتنا: «من وين يا وتنتأ» وفصيحها من أين ما ظهر، وبرز، وبان، ونتأ، نتوءاً، برز، والصخرة نتأت في الجبل، بانت ولم تنفصل عنها، والقرحة تورمت، ونقول: «عطاك الله وجمة»، وهي فصيحة، «رماه الله بوَجَمَة»، وهي الآكام والحجارة المركومة في الصحراء ليستدل بها.
أمثالنا.. أفعالنا: - «سارت أدَورّ لها قرون، يأتهم بَليّا عيون».
«تتمنى القرعاء ترَبّي زلوف، وتتمنى العوراء تشوف».
- «يوم الحِيا والرِيا، ما طَابْ مرعاها، ويوم المحل سارت بترعا».
محفوظات الصدور:
لي ما يعرف يخيط ويجف حتى ثيابه تازم إقْشَار
ولي ما يعرف يبدي ولا يسف ما يستوي للهند سفّار
***
عبرة العشاق بي يَرّي وصليني دار لفلاسي
لا أبي مَسْكَت ولا صِرّي لا ولا بَمْبَيّ او مِدّراسي
الوصل مرّباي ومَقَرّي دار مُرّ يا مسكن الياسي
من الهوى ما هوب متبرّي تاج باحطّه على الراس