خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

ناصر الظاهري
بقلم : ناصر الظاهري

«ما أدري العقال ارتاح منا، لأننا «نكدّه كدّ اليهد» طوال السنوات، وما في عندنا احتياط له، لين يرتخي، وتنقصّ خيوطة، وإذا جئنا من العمل، وأردنا التحلل، رميناه مثل «عَقّة الحابول في الشتاء»، وأحياناً نستعمله لمآرب أخرى، إن سقط الولد في الرياضيات، وإلا إن نشبت منازعة أو يمكن نحن الذين ارتحنا من العقال، دوم شالينه على رؤوسنا»!
* «في هالوقت إن ربّيت لحية لظروف الحلاقين، وظروف عدم الطلعة، نظر إليك المطاوعة بريبة وشك، وكأن حالهم يقول: شفتوا.. ما ذكر ربه إلا عند الزلق»!
* «لو الحريم تخلي أزواجهن المواطنين الذين يحبون التراث والتقاليد والفلكلور يترزقون، ويجملون مدنهم في المناسبات، فقط لو تمهل الحريم وتعطي الأزواج حرية الإبداع أن يشتغلوا بهدوء قبل رمضان، ويقدموا على أفكار «ليتات» الشوارع، وإلا قبل عيد العود، يقدمون إبداعاتهم المحلية لإضاءة الشوارع وتزيينها، بدلاً من الشغل الصيني، ترا المسألة كلها «فنر وحطبة وهلال»، منها يظهر العمل المحلي التقليدي الأصيل، ومنها نتنبه وننفتح على كثير من الأعمال التي نقدر عليها، وبسهولة، لكننا دائماً ما نهملها ونتركها للآخرين يستفيدون منها، وأحياناً يخربون أصيلها».
* «بصراحة.. الحريم هن الفاعلات والعاملات والملاحظات والقائمات على كل شيء في البيت، ولولا هن لكانت البيوت شبه خاوية على عروشها، لأن البعض والكثير منهم ما يعرفون يشكّون خيطاً في إبره، لكن النساء القادرات على صنع كل شيء، تعوقهن مسألة واحدة، وهي حلاقة الأولاد، لذا دخيل الله ثم دخيلكن لا تقرّبن المقص عند رؤوس الصغار، ولا تتعلمن الحلاقة في رؤوس الصبيان، الواحد منّا ما يواحي له يخرج يتبضع للمنزل أو يطلّق رجوله ويرجع، فيلقى اليهال مثل الحملان الإيرلندية البيضاء المجزوزة، والنازلة لتوها إلى السهل».
* «ترا ما أحد بيجيب لنا السقم، إلا هالغربتيه، الناس من الأهالي ملتزمة، ومخلّية عمرها في البيت، محجوزة ومحجورة، والبعض من الأخوة المقيمين الذين يعرفون العربية، والذين لا يعرفون العربية يعتقدون أن الحجر فقط في أوقات التعقيم، لذا تلقاهم زرافات ووحدانا يتمشون ويتريضون ويتسكعون على الكورنيش، والبعض يعسكرون، فقط ناقص «شوي تكه وتقشير برتقان» في الحدائق، كما هي العادة، الناس بعضهم يأتي بالحكمة والإرشاد، والبعض يأتي بالزجر والعين الحمراء».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates