مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم - ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: حلو أن يجتمع الصغار حول مائدة رمضان، حلو أن يأخذوا شيئاً من جميل ذاك الزمان، حلو أن نسحبهم من منزلق حياة اليوم إلى أيام زمان، جميلة الأضداد في الحياة، وهي التي تخلق الفرق، وتصنع التميز، ليس الآن، ولكن مستقبلاً، وحينما يكبر الصغار!

خبروا الزمان فقالوا:- «إذا جالست الجهال، فأنصت لهم، وإذا جالست العلماء، فأنصت لهم، ففي مجالسة الجهال تزداد حلماً، وفي مجالسة العلماء، تزداد علماً».

«القليل كثير إذا قنعت، والكثير قليل إذا طمعت، والبعيد قريب إن أحببت، والقريب بعيد إن بغضت».

و الشمس لو وقفت في الفلك دائمةً.. لملَّها الناس من عجم ومن عربِ 
والتِّبرُ كالتُّرب مُلقى في أماكنه.. والعود في أرضه نوع من الحطبِ
أصل الأشياء: «salary»، الراتب أو المعاش هو الأجر الشهري أو المشاهرة، استعملها الرومان الذين كانوا يقدرون الملح، ويستخدمونه في الأكل، وتطهير الجروح وغيرها، وكان الجندي الروماني يأخذ راتبه، وإن كانت له زيادة أو مكافأة، أعطوه ما يسمى «مال الملح» أو «salarium»، ومنها جاءت كلمة «salary».

لغتنا الجميلة: نقول خطأً: اعتبرتك صديقاً عزيزاً، والصواب القول: عددتك صديقاً عزيزاً، لأن فعل اعتبر، يعني العبرة والعظة، والشاهد من القرآن: «إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى»، بينما قولنا عددتك صديقاً، شاهدها من القرآن: «وقالوا ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار»، ولم يقل كنا نعتبرهم، وخطأً قولنا: كنت أعدك بمثابة أبي، وصحيحها: كنت أعدك بمنزلة أبي، لأن المثابة معناها الملجأ، وفي القرآن: «وإذ جعلنا البيت مثابةً للناس وأمناً». 

محفوظات الصدور: من قصيدة للشاعر سالم الجمري:
يتسقا بحسراته من بونه ما وقّف من الونين 
هَلّ الموق اعبراته في حضونه على افراق الظنين 
لي شَطّه في حياته مظنونه فرد ولا له اثنين 
بو يادل طيّاته عمتونه يحفا منها الوتين 
امقرنه حِيّاته وعيونه منها الوليع يحين 
نور القمر شرواته من لونه في الخد وفي اليبين 
والمبسم من حلاته ليمونه ينعش قلبٍ حزين 
كَنّه سكر نباته معيونه يتبسم عن شاربين 
لمع الصدر وصفاته نامونه شروا لمع اللجين 
نهده على رمانه زيتونه ما لامسها الجنين 
امعزل من قطاته يَطّرونه قَدّ الخصر فترين 
تيمي من بهاته وفنونه خلاني مستهين 
من رمستنا: نقول في أمثالنا: «العوض ولا القطيعة»، ويضرب بحسن التدبر والتدبير، فتعويض الآخر عن خسارته، أفضل من قطع الصلة معه، وفي مثل آخر نقول: «الريحة ولا الجميحة»، الجميحة الخسارة، نقول: فلان تقَمّح، أو وحليله صار جميحه، ويقابله مثل مشابه: «الرمد، ولا العمى»، أو «البين ولا العمى»، والبين هو الفراق، والمثل يعني أهون الشرين، أي أن الفراق أهون من أن تبتلي بالعمى حزناً، وكمداً عليه، والمقصد أن ترمد العين بعدم رؤيته مطلقاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates