مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: رمضان بقدر ما يأتي بفرحه، وبهجة أيامه، يأتي كثيراً بشجنه أيضاً، يطرق ذاكرتك بأصدقاء كانوا بالأمس هنا، وبأماكن كانت قريبة من الضلوع، وبأناس لا تتمنى فرقتهم وفراقهم، يأتون مع رمضان، لأنهم خير.. هكذا هي الأمور أحياناً تأتي حاملة أضدادها!

خبروا الزمان فقالوا: «إذا أنت أقفلت الباب أمام كل الأخطاء، فستبقى الحقيقة في الخارج».
- «من لم يُغنه، ما يكفيه، أعجزه ما يُغنيه».

- «أكلت الطيبات، وعانقت الحسان، فلم أر شيئاً ألذ من العافية».

أصل الأشياء: تقول العرب: «ساحة الوغى»، وأصل الوغى هو جلبة الجيش، وأصوات الحرب، وأصوات البعوض والنحل إذا اجتمع طنينها، والغوغاء أصلها صغار الجراد، وتقال لعامة الناس وأراذلها، والجحافل مفردها جحفل، وهو ألف إلى أربعة آلاف محارب، و«كانت لنا صولات وجولات»، الصولة، هي السطوة في الحرب، والجولة الانتصار والظَفَر، و«أولادنا فلذات أكبادنا»، الفلذة، هي قطعة من اللحم، الكبد، الذهب، والفضة.

عامية فصيحة.. عامية دخيلة: «خشكَاره»، هي من أنواع النخيل هنا، وعادة لا تثمر أطيب الرطب، وفي قصيدة عبد الله بن السيد أحمد، قالها في خشّكارة أمام قصر الحصن في أبوظبي:

يا خشكارة خليفة شوف الدهر خلاّج

فارقتي لج وليفه مثل الونيس إحذاج

فرقا اللاّما كليفه الله يحسِن عزاج

إن عاد شفتي شيفه وإلا الحقي بخوَاج

ما في الدنيا صريفه إلا كثرة وزَاج

والخشكارة أصلها كلمة فارسية، من خشك، وتعني خشن، وآرد، وتعني الدقيق، فهي الدقيق الخشن، وتعني الرديء من كل شيء، من متاع وأواني، وقد دخلت العربية قديماً.

أمثالنا.. أفعالنا: «الجديم، عديم» -«اليديد حبه شديد» -«جديم الصوف، ولا يديد البريسم» -«احفظ جديمك، يديدك ما يدوم» -«جديمك نديمك، لو اليديد أغناك».

محفوظات الصدور: إن غرّبوا باغرّب وإن غاروا بستغير

وإن رووا من الخرايج باروي من الغدير

***

أفرح إذا قالوا: بِني راس واحزن إذا قالوا: بَعَدنا

واشهق إذا قالوا: بلغلاس في غيبة الواش انتظرنا

وأطرب إذا قالوا: درّ الكاس مثنا وثلاث الراح سِقّنا

قلت: ضيق قالوا: فلا باس لو ضوق ثقب إبرة يِسِعنا

وإبلا نديم أرباحنا أفلاس لو نملك الدنيا بيدنا

في الحب لأجله نخضع الرأس طاعه ونعصي من عذلنا

وإذا رضى لو تزعل الناس كلهم زعلهم ما يهمنا

ما أدري عمل لي طب طلماس ما أدري سحر عينه الوسنا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates