في هذا الحر

في هذا الحر

في هذا الحر

 صوت الإمارات -

في هذا الحر

بقلم - ناصر الظاهري

- في هذا الحر الكل يريد شيئاً يشعره أنه غير متضايق، ولا متأفف، ولا فيه تلك الحمى الصيفية، يريد شيئاً يجعله مهفهفاً فضفاضاً، ويخفف من صهد هذا الصيف الذي بدأ مشتعلاً بالأحداث، وقابلاً للحريق بفعل الطبيعة الغاضبة.
- الكثير من القراء يريدون في هذا الصيف الحار مواضيع محلية، تناقش الشأن المحلي في مختلف جوانبه، وأن الركض إلى الأمام وبعيداً لن يفيدنا حين تثقل أمورنا، فلا نعرف ماذا نبدئ وماذا نؤخر؟ في حين الكتّاب يقولون: لا تزيدوها علينا أكثر ما هي «لابجة»!
- السياسة الإيرانية تريد في هذا الصيف الحار أن تجرب البرود الأميركي، و«ترامب» لا يعرف ما هو سبب سخونة صيف إيران، رغم أن هواء المضيق «يأخذ الروح»!.
- ماذا يريد العرب في هذا الصيف الحار، ومن مؤتمر البحرين؟ الكل يعرف، والكل سيشارك، والكل سيشجب، والبعض سينسحب لتسجيل موقف، والبعض موافق وإنْ غاب، والبعض يقول أنا في آخر الطابور.. طيب اعقلوها وتوكلوا، لأن الحالة ليست ناقصة ونحن في هذا الصيف الساخن مثل جهنم!
- الناوون الترشح لمقاعد المجلس الوطني الاتحادي صيفهم هذا العام صيف قابل للاشتعال، فلا سفر، بل سهر، خاصة أن للرجل مثل حظ الأنثى، فأي هذه المنافسات ستكون أشد سخونة في صيفنا الحار مثل براري الحمى!
- صيف لبنان هذا العام حار لزج رطب ساخن مثل وجه «الصاج»، الكل يريد أن يفتح شبّاكه ليتهم جاره، حتى عن الكهرباء ليسوا بسائلين في هذا الصيف الحار، و«المضروب»!
- في هذا الصيف الحار بغضب، لا مفر منه إلا إليه، ولا منقذ لنا من «الشواية» إلا هو، فلينم قرير العين «كاريير» واختراعه، فلولا هذا المكيف الذي جعل حرارتنا سلاماً، لأصبح صيفنا الحار هذا كالجمار الموقدة!
- مساكين هؤلاء الطلبة الصغار، ماذا يعملون في هذا الصيف الحار كلهب؟ ما زالوا يسحبون شنطهم البلاستيكية الثقيلة، ما زالوا يخرجون من مدارسهم في الثالثة والشمس تعمي عين الطير، ما زالوا تحت هذا الوهج الذي يذيب رؤوسهم الرطبة.. ما زالوا يقولون إنهم يدرسون في هذا اللظى، فإجازة صيفهم لم تبدأ بعد، والمعضلة أنهم كأعواد السنبلة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في هذا الحر في هذا الحر



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"

GMT 08:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة ترفض الوقوف حدادا على مارادونا بسبب "أفعاله"

GMT 18:44 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مصر.. اقتراح قانون في البرلمان لتجريم زواج القاصرات

GMT 14:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الرئيس الجزائري يُقيل رئيس "سوناطراك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates