خميسيات 16012020

خميسيات 16-01-2020

خميسيات 16-01-2020

 صوت الإمارات -

خميسيات 16012020

ناصر الظاهري
بقلم : ناصر الظاهري

- ما يوترني إلا التسابق من قبل بعض الموظفين والمديرين التنفيذيين للدخول في لعبة «أكثر الشخصيات المؤثرة عام ألف وتسعمائة وخشبة»، لا نحن نتذكر الشخصيات، ولا فيما هي مؤثرة فيه في تلك السنوات الخوالي، إعلانات مدفوعة، ولا مقاييس موضوعية في الاختيار، ليس مثل بعض الصحف والمجلات العالمية الرصينة التي تبني اختياراتها على حقائق وأرقام، فتحذو بعدها مجلات هزيلة في بلدان مسموح فيها اللعب بالثلاث ورقات، مجلات ليس لها تأثير إلا بالتدليس، ولا وجود حقيقي على منصات الإعلام إلا لصناعة الوهم والصنم، ويزيدون من الغش لرفع المصداقية بإشراك مراكز دراسات كل رأسمالها شقة تليق بحياة عازب في أول سنة إعارة كمدرس في الخليج، والله فلانة من المؤثرات الـ100 على مستوى العالم، وهي تشتغل مديرة تنفيذية، لا اسمها ولا موقعها الوظيفي، ولا شركتها يمكن أن تدخل في سباق مع الشركات العملاقة التي بعضها أكبر من دول، والله علانة من أقوى 50 امرأة في العالم، وهي فاتحة محل بيع عبي، وناجحة فيه بالتأكيد، لكن ما دخلها في التأثير على مستوى العالم، واحد ما كمل سنتين في الشركة، ويتصدر قائمة المؤثرين السبعين، وكله ضحك على الذقون!

- أنا إنسان قديم لا أعترف بالـ«HR»، ولا أعترف بالـ«ليدي نايت»، ولا أعترف بكلمة «طبّة» القاتلة، ولا أعترف بجملة «خلّه يولي»، أنا أحب الجسور التي من حرير، وأحب أن يشق الإنسان دربه، ولو حفر في الصخر، وأحب البر والمزيون، وأحب أن يكون الإنسان حراً ومتعافياً، ولا يشكو من أوجاع مدينته، أحب الألوان المتناغمة، وأحب الحياة الزاهية، فدخيل الله! لا تنثروا الرماد في وجه سمائنا، ترى الحياة حلوة وسهلة وجميلة، ولا تحتاج عبوساً قمطريراً.

- زمان يظهر المطرب على الجمهور والنَّاس بكامل تأنقه، عبد الحليم وأم كلثوم وفريد الأطرش وعبد الوهاب لا تشاهدهم إلا على «سنجة عشرة»، شوف مطربي هذا الزمن الرديء، اللي كاشف عن صدره، واللي لابس سراريح مخبقة، واللي متسلط على ألوان ما أنزل الله بها من سلطان، واللي نازل مثل الملاكم أو المصارع، وداهن جلده بالزيت والدهان، واللي ما طايق قميصه عليه، ويريد يراوينا العضلات، لذا لا تتعجبون حين كنا نسمع «جفنه علم الغزل»، والحين «كدّاب يا خيشه»!

- في الدنمارك مفاتيح السجون في يد المساجين، لا السجّانين، قسماً عظماً لو في البلدان العربية الأبية، والبلدان الإسلامية الموحدة، لكان هجروها من زمان، وأجّروها مساكن غير مفروشة، واعتبروا المسؤولين غير مسؤولين!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات 16012020 خميسيات 16012020



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"

GMT 08:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة ترفض الوقوف حدادا على مارادونا بسبب "أفعاله"

GMT 18:44 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مصر.. اقتراح قانون في البرلمان لتجريم زواج القاصرات

GMT 14:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الرئيس الجزائري يُقيل رئيس "سوناطراك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates