متفرقات

متفرقات

متفرقات

 صوت الإمارات -

متفرقات

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

- بعض الأمور تحتم بترها قبل أن تبدأ أو وسمها قبل أن تضلع، خاصة الأمور التي تتعلق بحياتنا وحضارتنا وقيمنا، لابد من تدخل الكيانات والمنظمات السياسية التي تجمع الدول العربية أو الدول الإسلامية، على غرار الاتحاد الأوروبي، وعندنا جامعة الدول العربية، ومنظمة العالم الإسلامي، لأن البدائل في حال التخاذل أو الصمت أو عدم الاكتراث من قبل هذين الكيانين، يمهد لظهور التنظيمات المتطرفة، والأحزاب السياسية المتأسلمة أو بعض الدول التي لها أطماع إمبراطورية زائلة، وتريد إحيائها على أكتافنا، وذلك بالتحدث نيابة عنا، هؤلاء المقتنصون، في ظل عدم خروج بيان مشترك أو تحرك دبلوماسي جمعي، يطرحون أنفسهم للشعوب على أنهم الوجه الجميل، والبديل الصحيح لهذه الأنظمة التي ينعتونها بالتخاذل والتواطؤ، وتنفيذ أجندات الغرب على حساب العروبة والإسلام - كما يدعون بهتاناً وظلماً وعدواناً- مدركين وضع كيان الجامعة العربية والمنظمة الإسلامية، فيتسيدون بخطابهم الغوغائي، لأن «ما لجرح بميت إيلام»، الجامعة مرتهنة للخلافات والاختلافات العربية، والمنظمة الإسلامية مرتهنة لسيطرة بعض الدول الكبرى فيها.
- كنت أتساءل لمَ العرب لم ينبشوا في لغتهم أو موروثهم ليخرجوا بالقواعد والأسس التي تضبطها وتسيرها، وتجعلها في متناول الجميع والآخر المختلف في كل مكان وزمان؟ مثل قواعد اللغة التي تحتاج لسبر ودراية ورياضيات ومنطق، وحل إشكاليات لغوية وألسنية، حتى جاء المتأخرون من الشعوب الأخرى غير العربية، وتعلموا اللغة ودرسوا الموروث العربي، ووضعوا له المنهجية، وبنوا الأسس والقواعد، فلم أتوصل إلى حل مقنع غير أن الأعرابي كان يحب الفطرة والسليقة، ولا يعترف بحدود في صحراء لا يحدها البصر، كان الأعرابي بعد لبن الصبوح أو الغبوق، يهلّ قصيدة عصماء أو خطبة بتراء، ثم يولي إلى حال سبيله، غير سائل إن كان حاله منصوباً أو فيه نَصَب! 
- «شون كونري» الفارس، وبطل روائع العميل السري «جيمس بوند»، شاخ خلال الخمسة عشر عاماً الأخيرة بعد اعتزاله العمل الفني، وقبل أن يودع الدنيا التي عرفها، وعرف مجدها وألقها وفرحها، وبعد أن استقر في جزر الباهاما مع عائلته، ابنه الممثل وزوجته الثانية الفرنسية التونسية الأصل، والحقيقة أنني حين رأيته قبل سنتين وهو يتعكز على عصا، ويسنده أحد أفراد عائلته، لم أصدق عيني، لقد هرم فجأة، وكأن القبر قد دنا منه كثيراً، لقد انقبض قلبي.. كيف الزمان يعرك الإنسان، ويدبغ جلده، ليعيد تشكيله في هيئته الجديدة التي تجمع الطفولة والكهولة في ذلك الانحناء والتقوس؟! قليل جداً ما تمنحك الحياة أن ترى جريها كعربة النار على إنسان، مثلما فعلت بـ «شون كونري جيمس بوند» الذي قارب التسعين، ورأى فيها كل أمجاده قبل أن يعود إلى نشأته الأولى، مقوساً بجبهته نحو الأرض، وإلى الأرض من جديد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات متفرقات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates