متفرقات

متفرقات

متفرقات

 صوت الإمارات -

متفرقات

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

 بعض الأمور لا تعرف كيف تصاغ إدارياً، وهل هي مبنية على مشورة قانونية مستوفاة شروطها، وتبعاتها، وإلا هي تطبيق بناء على مقترح ورأي شخصي في المؤسسة نفسها، لا تراعى فيه كل جوانب الموضوع، وله صفة عدم الثبات والتغيير باستمرار؟ مثال أن يكون أربعة إخوان كبار لديهم أرض مشتركة، ومعهم أخ صغير، فيها أربع فلل منفصلة، للأخوة الأربعة بنوها على قرض الإسكان، لكنها ضمن قطعة الأرض الموزعة على خمستهم، وحينما كبرت عائلة كل واحد من الإخوة الأربعة، أرادوا الاستقلال بعد ما حصل كل منهم على أرض جديدة تتسع لعائلاتهم التي كبرت، وهنا تبدأ المشكلة، كان على أولئك الإخوة الأربعة أن يقوموا بالتنازل عن حقهم في تلك الأرض، والتي عليها فيلا لكل منهم، بناها كل واحد من قرضه الذي سدده على طوال السنوات، لتعود في الآخر الأرض بفيللها الأربع للأخ الأصغر الذي كبر، ولم يضرب فيها بـ «خصين»، ولا ساق حصى في «ثوي»، ولا «نش من الصبح يسوي لغيغة»، ولا «حاسب الاستاد البنّاي والتنديل»، قضية مثل هذه لأن فيها حقوقاً والتزامات وأموراً معقدة تخص الميراث، يجب أن ينظر لها من جوانبها كافة، لتحل تلك الإشكالية المعقدة، والتي تخص كثيراً من الناس.
- لا أعرف ما هي مشكلة مدرائنا الجدد مع «لوغو» المؤسسات التي يتسلمون دفة القيادة فيها؟ تجدهم أول شيء يريدون تغييره، وكأنهم بذلك سيصلحون الأمر من قمته، هو «لوغو» المؤسسة، رغم أن المؤسسات العريقة في العالم تظل محافظة على شعارها أو رمزها؛ لأنها تعبت عليه طوال سنوات طوال، ومثّل مصداقية لها مع الوقت، ولا يجب أن يكون عرضة لأي تغيير بتغير الأشخاص، لأن المؤسسة هي الأصل، فرفقاً بـ «اللوغو» لأن تغييره يكلف أي مؤسسة مبالغ ليست بالبسيطة، خاصة أن المدراء الجدد يرفعون بمجيئهم شعار الترشيد والخصخصة والحوكمة وأولها الشفافية.
- منذ أن سَنّ غير عاطر الذكر «غوبلز» الألماني نظريته في مسألة الدعاية السياسية «بروباغندا»، والتأثير على الناس ببطء، ولو بالكذب، «اكذب.. اكذب حتى يصدقك الناس»، والبعض من المسعورين الإعلاميين، ومرتزقة الصوت والصورة والقلم، يبثون أكاذيبهم من خلال المتاح من وسائل الاتصال والتواصل الإعلامي، مراهنين على أنه في وقت العجلة والانشغال لن يفتح أحدهم كتباً ليتوثق من معلومة، أو لينقح مغالطات سمعها في برنامج موجه، أو من خلال أحد المدفوع لهم أو المندفعين بقوة دفع غير ذاتي، هذا ما نراه اليوم من نباح الكذب الموجه للإمارات ورموزها بشكل متواصل حتى يتيقنوا أن الناس صدقتهم، لكن المهم في هذا فقط تسجيل الكذبة في وسائل التواصل والاتصال وترديدها كجزء من الدفاع عن النفس الشريرة، ومحاولة إلصاق صفة الصدق والثقة فيهم، هؤلاء ينجحون لفترة قصيرة كحبل كذبهم القصير، لكنهم ما يلبثون أن يغيروا من أقنعتهم وقناعاتهم نحو المنتفع منه الجديد، فكثيراً ما سمعنا كثيراً من هؤلاء المدّاحين يتغنون بالإمارات، وهم اليوم يختلقون الكذب عليها، وينعقون بما في صدورهم من شحوم الحقد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات متفرقات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020

GMT 14:48 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Mother of Pearl" ترفع شعار تقديم الملابس المسائية صديقة البيئة

GMT 06:14 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي كارداشيان تظهر بإطلالة جريئة باللون الأصفر النيون

GMT 05:01 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب الوطني تحت 19 عامًا يواجه طاجيكستان في كأس آسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates