مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم _ ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: بصراحة.. هناك منتجون يدركون ما يفرح محطاتنا التلفزيونية في رمضانها، فيفصلون لها ما تشتهي من أبطال وبطولات وهمية، ولو لووا عنق التاريخ، وجعلوا من الدماء التي سفكت في زمن لم يشهدوه، ماء ورد رش على الناس حينها، في التاريخ كنا نلوم المؤرخ القابع تحت رجل المنتصر، واليوم نلوم المنتجين القابعين تحت أقدام المحطات التلفزيونية، وخاصة في رمضان، وهم يقصون ويقايسون ويفصلون على القد!
خبروا الزمان فقالوا: «الخلوق صدوق، والعنيف ضعيف، والأصيل نبيل، والحليم حكيم، والشريف عفيف».

«كن شريفاً أميناً، لا لأن الناس يستحقون الشرف والأمانة، بل لأنك أنت لا تستحق الضعة والخيانة».

أبُدّل الليل لا تسري كواكبه أم طال حتى حسبت النجم حيرانا
أصل الأشياء: الشعلة الأولمبية كانت تضرم في اليونان، لأن النار كانت رمز الألعاب الأولمبية في اليونان القديمة، ولكن فكرة انتقالها من اليونان إلى البلد المضيف للألعاب الأولمبية لم تحدث إلا قبل إقامة الألعاب في برلين بألمانيا النازية عام 1936، حيث مرت الشعلة وهي في طريقها إلى ألمانيا باليونان وبلغاريا ويوغوسلافيا والمجر والنمسا وتشيكوسلوفاكيا، وخلال ست سنوات، كانت ألمانيا قد احتلت كل هذه الدول.

لغتنا الجميلة: من جماليات لغة الضاد: أتى، جاء من مكان قريب، أقبل، جاء راغباً متحمساً، حضر، جاء تلبية لدعوة، زار، جاء بقصد التواصل، طَرَق، جاء ليلاً، غَشِي، جاء صدفة من دون علم، قَدِم، جاء من مكان بعيد، وافى، جاء والتقى بالمقصود في الطريق، ورَد، جاء من أجل التزود بالماء، وفَد، جاء مع جماعة.

محفوظات الصدور:
يـــــوم أفـــكــــر في معانيـــــــــكم ما خلج في الناس شرواكم
لي رمست أو يبت طاريكم في المنــــام احلمــت رؤيــــاكم
نـــــور عيني ما يســــاويــــــــكم والعمـــــر يحــــــــتاج فـدواكـــــــم
من كثر ما صيح والعيكم شفت عمــــري قاعــــــد أوياكم
من رمستنا: الغيظ هو نبات النخل أو الطلع أو النبات، وهو طلح الفحّال من النخل، نقول: متى بتّنبتون النخل هالسنة؟ وليش ما نبّتوا لين الحين؟ والنبات يؤكل، وله رائحة ولون ماء فحول البشر، الأبيض المصْفَرّ، بعكس لون حيب النخل الأبيض، ويظهر الحيب «بالميتو»، عندما يخشع الكاروب من النخلة الأم، وهو يؤكل وطعمه طيب للغاية، ويضرب حيب النخل وصفاً لبياض المرأة:
يقول الشاعر حمر عين الظاهري:
ساعد إيده غيظ فحال والروايب كلهن سيده
ويقول شاعر آخر:
الصاحب الغربي على رجاب وإلا الشمالي شلّه الجيب
أشْرّ بكف فيه لخضاب وذراع يشبه نزغة الحيب
ويقول شاعر آخر:
خصّني من قبل لا أخصّه بالسلام وبالترحّيب
حي لي متحنّيٍّ قِصّه بو جديمات شرى الحيب
ويقول راشد الخضر:
إن فات منك اللمس بالأمس لا يفوت منك اليوم ترحيب
عن طب «تومس» أغناني اللمس من جنبك اللي يخجل الحيب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates