مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: علينا التصرف بعقلية مهنية، وبخطوات احترافية في ظل الحرب الإعلامية والإلكترونية، وهي أشرس المعارك، لأنها تهاجم العمق والداخل، من أي مكان وفي كل زمان، ميزتها معرفة الوصول، وسرعة الولوج، وخلق البلبلة إن لم يكن التأثير، فقد ذكرت الصحف الأجنبية أن هناك أكثر من ثلاثة آلاف حساب وهمي على «تويتر» فقط، تهاجم المملكة العربية السعودية من أماكن شتى، يأتيها التمويل من أماكن متفرقة، لكي يضيع دم المسألة بين القبائل، اليوم ليس المهم أن تعرف عدوك، الأهم أن تسبق خطواته، وتقدر سبر تصرفاته.
خبروا الزمان فقالوا:- «قل ما شئت بمسبتي، فسكوتي عن اللئيم جوابي
لست عديم الجواب، لكن ما من أسد يجيب على الكلاب».

- «روعة الإنسان ليست بما يملكه، بل بما يمنحه، فالشمس كتلة من النار، لكنها أعطت الكون أجمل ما فيها؛ النور والدفء».

- «ما أجمل الغرباء حين يكونون أصدقاء بالصدفة، وما أبشع الأصدقاء حين يكونون أعداء فجأة».

معلومة غائبة: لم تعرف العبرية وقت سيدنا موسى عليه السلام، فالسائدة كانت الآرامية، وهي والعبرية والفينيقية مقتبسة من الكنعانية، وعدت من لهجاتها، بعدما دخلوا واتصلوا بالكنعانيين في أواخر القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وفي سفر «أشعيا» لم تذكر العبرية، وإنما ذكرت «سفت كنعاني» أي لغة كنعان، العبرية القديمة كانت لغة الكتب الدينية جاءت مع العبرانيين، وأطلق عليها اللسان المقدس «لشون هقودش»، أما اللغة العبرية الحديثة، فنشأت مع تأسس المجمع اللغوي العبري عام 1889م في القدس برئاسة «إليعيزر بن يهودا».

من بحر العربية: من خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهي خالية من حرف الألف: «حمدت من عظمت مِنتُه، وسبغت نعمته، وسبقت رحمته غضبه، وتمت كلمته، ونفذت مشيئته، وبلغت قضيته، حمدته، حمدَ مُقرٍ بربوبيته، متخضع لعبوديته، متنصل من خطيئته، متفرد بتوحده، مؤمل منه مغفرة تنجيه يوم يشغل عن فصيلته، وبنيه، ونستعينه ونسترشده، ونستهديه، ونؤمن به ونتوكل عليه، وشهدت له شهود مخلص موقن، وفردته تفريد مؤمن متيقن، ووحدته توحيد عبد مذعن، ليس له شريك في ملكه، ولم يكن له وَليّ في صنعه، جلَّ عن مشير ووزير، وعن عون ومعين، ونصير ونظير، علم ولن يزول كمثله شيءٌ، وهو بعد كل شيء».

من حديث أهل الدار: يغَبّي عني، يخفي ويستر، وبالغبى وبالبيان، بالباطن والظاهر، وغبّيت عني، غبت وبعدت، والغبة، وسط البحر أو تجمع الماء، وفي المثل: «شيص في الغبة حلو»، والشيص رديء التمر، وأصله تمرتان متلاصقتان، والغبيب، المطر، والغبقة، وجبة رمضانية بين الفطور والسحور، والغبيبة، طعام يبقى من السحور للأطفال المفطرين، والغبن، الظلم والحسرة، والغَبِن، مسبة.

محفوظات الصدور:

يا ملأ في الناس أجناسي

لا يغرّك من صفا لونه

حَدّ شروات الأناناسي

زين في المأكول يطرونه

وحَدّ شروات الحطب جاسي

من تعَلّى مال في غصونه

*******

هـاض ما بـيّ والسبـب دلّـه

دلـــــة بـالــبــن عــمــالــه

ييـت متشـوق وطـربٍ لّـه

لي حلـى بالـذوق فنجالـه

تسـلـم إيـديـات مــن زَلـّــه

يــوم قَـنـّد زاد فــي هَـالــه

*******

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية

GMT 07:50 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

14 منطقة حول العالم تشبه مدينة "البندقية" الإيطالية

GMT 11:42 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مواطن إماراتي ينجح في اصطياد 3 أسماك ضخمة أحدها طولة 3 أمتار

GMT 23:51 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

فوائد تناول الزعفران يوميًا يعالج امراض القلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates