بقلم : ناصر الظاهري
* «أشوف كل خميس يمضي، من دون حتى كلمة هلا..»!
* «ربينا اللحية علشان ما في ظهرة برا، ودكاكين الحلاقين مسكرة، طلعوا لنا بدراسة في هذا الوقت العصيب، وقالوا: اللحية مستوطن للبكتيريا، والفيروسات وهي بيئة حاضنة للكورونا.. يعني شو نسوي، نحلق على الناشف.. وإلا شو»؟
* «بصراحة .. في ناس فاضية، لا شغل، ولا مشغلة، يشوفون الناس في حجر وجحر من الضيق والابتلاء، وهم يعملون دعاية، كيف تتخلص من الهالات السوداء تحت العين؟ هو في شيء أسود من اللي نحن فيه»؟
* «يعني 2020 ما في شيء ما سوته حتى الحين، وفي أشهرها الأولى بس، وآخر مصائبها ما ذكره العلماء أن القطب الجنوبي المتجمد يشهد لأول مرة موجة حر وصيف ساخن للغاية، إذا هناك وين ما يطير الطير حر، عَيَل نحن شو بنشوف في شهر سبعة وثمانية»؟
* «والله على المبيت المنزلي، ووضع القرفصاء منذ الصباح الباكر، نخاف من تنبوءات «غارثيا ماركيز» من «مائة يوم من العزلة»، وبلا «حب في زمن الكورونا»!
* «الناس تقبلت حقيقة أن منشأ فيروس الكورونا من زلاعة الصينيين، وتخبيصهم في الأكل، وإقبالهم على تناول الخفافيش ولطم كل زواحف الأرض، من دون تفكر ولا تدبر، لأنهم ببساطة يحبون الجاهز والمعد سلفاً، وما يتداوله الإعلام، طيّب.. نحن لسنا مع نظرية المؤامرة، لكن على أي أساس؟ إن شاء الله مصدقين أن الصينيين في قديم الزمان كانوا يتناولون على الفطور «قمح نخالة، وبيضة نصف استواء، وكورن فليكس، وحليب لوز»، ويتغدون «سومون فيميه، وسلطة نسواز» فقط، وعشاؤهم خفيف «تين مجفف، وفروت سلاط»، يا جماعة.. الصينيون منذ بدء الخليقة، وهم يلايمون الأخضر واليابس، ولا يخلون هامّة ولا لامّة من دواب الأرض إلا وعطوها رؤوسهم، وين الجديد؟ وليش ظهر عليهم الحين بس»؟
* «هناك أناس لا يمكن أن تطلق على أحدهم إلا «طباخ السم أو محواث ضو»، ليس لديه من شغل في هذه الأزمة العالمية الحرجة إلا أن يحرف خطاب الرئيس الصيني الذي قاله بمناسبة يوم الثورة، ويحوله لتهديد لأميركا، ويأخذ خطاب «بوتين» بمناسبة عيد الجيش الأحمر، ويلفق له ترجمة فيها من الوعيد والنذير لمسرب «فيروس كورونا»، يظهر آخر مصور شريطاً لإسلام أحد الأميركيين عاش في المنطقة، ويلزق به صفة رئيس أكبر شبكة قنوات تلفزيونية أميركية، يشهر إسلامه، وخلفه رتل من الغربيين يتبعونه، آخر يزور صوت الأذان، ويقول: رسمياً الأذان في إسبانيا المنكوبة بالوباء، وهناك المتبلون على إيطاليا بأشرطتهم المزورة، وفي الآخر يأتون ويقولون: إن الوباء عقاب من الله للبشر، متملصين هم البشر مما يفعلون، ويقولون ويدبرون ويزورون ويغشون ويظلمون ويكذبون»!