متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

 صوت الإمارات -

متفرقات الأحد

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

للظواهر الصوتية التي تشبه الجعجعة دون طحين، للمكابرين، والمزايدين، والمرائين، وللذين يوصفون بالمحنكين في الشأن السياسي، المستشرفين، الدارين بالاستراتيجية، والذين يقرؤون بكائيات الماضي، ولا يبصرون خطوات المستقبل، الهاربين إلى الأمام فراراً من العقلانية، والتعامل مع الواقع المعيش، لدينا مثل بدوي بسيط، قد يلجم كثيراً منهم خاصة المتشدقين: «أركب الهزيل لين تلحق بالسمين»!
- للظواهر الصوتية أيضاً..لدي سؤال، لِمَ أي رئيس أو رئيس وزراء أو وزير إسرائيلي يتهم بالفساد يخرج من الحكومة أو يظل يحاكم حتى يُبرّئ ساحته القضاء أو يدان؟ مَن مِن القادة الفلسطينيين حوكموا بسبب الفساد رغم ثبوت التهمة أو استقالوا بسبب الأخطاء السياسية في المنعطفات الصعبة أو اعتذروا علانية للشعب الفلسطيني بسبب اللعب في الإعانات الخارجية الأجنبية، والمعونات المالية الخليجية العربية؟ ورغم ذلك ما زالوا يجاهرون عيني عينك، وما زالوا يخطبون بأن الاستقامة هي من أولوياتنا النضالية!
- للظواهر الصوتية أيضاً.. أصحاب الشائعات الإلكترونية السريعة، وكيف يمكن أن يحولوا العمل الإيجابي إلى سلبي، فقط لأنهم يستمتعون بفعل ذلك، فلو مثلاً قال رئيس الصحة العالمية إن هناك آثاراً جانبية للقاح كوفيد 19 الجديد، فإن سبعين في المائة سيجربون اللقاح وثلاثين في المائة سيمتنعون أو يترددون، لكن لو سرت شائعة إلكترونية مصدرها واحد جاهل أو مغرض أن اللقاح الجديد يؤدي إلى العقم فإن أكثر من سبعين في المائة سيترددون، وثلاثون في المائة سيجعلون تلك الشائعة تكبر مثل كرة الثلج.
- للظواهر الصوتية أيضاً.. المغردة نيابة عن الشيطان، والمدفوعة من أعوان الشيطان، والمؤتمِرة بأموال الشيطان، هؤلاء لا عمل لديهم في الحياة إلا الإمارات، حتى لو كحَّ مسؤول عندنا، ستجدهم ينبحون من دكاكينهم أنه مصاب بكورونا، وسيزيد عليه آخر مثله، أنه في مرحلة حرجة، وسيبالغ الثالث بقوله إنه كان في سهرة عرمرم في عرض المحيط مع عارضات أزياء ونجمات سينما، وسيكبرون من تلك الكحة العفوية للمسؤول بظواهرهم الصوتية الكاذبة، وهكذا عادة ما يبنون أحقادهم على الإمارات، وهناك متخصصون في كيل السباب والشتائم للإمارات، وهؤلاء بقدر ما تكون المسبة مفبركة بطريقة هوليودية، كلما كان الميزان راجحاً بثقله في حساباتهم التي عادة ما يقولون إنها من مال حلال في مصرف إسلامي حلال، ولا يقبلون الأموال إلا عن طريق «مسلمين» وحلال.
- للظواهر الصوتية التي أكلت حتى شبعت وتخمت، وشربت حتى ارتوت وبشمت، والله لولا «بَيبْ الظنة» لوجدتها اليوم ذاوية هرمة وبـ«حلاطها» لكن ما نقول إلا «عِمار يا أبوظبي»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات الأحد متفرقات الأحد



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates