مقابسات رمضان 2552019

مقابسات رمضان 25-5-2019

مقابسات رمضان 25-5-2019

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان 2552019

بقلم _ ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: زرع خيراً عميماً، وشجراً كثيراً، وزرع قيماً ومعاني في النفوس، كانت البركة تتبع «متلى» أثره، الشخصيات العظيمة لا يمكن أن يتركوا الحياة دون أن يعطروها بألوان تفرح عيون الناس، وتجعل قلوبهم دافئة، ونفوسهم محبة، لذا لا نستدعي دمعة غائبة على ذلك الحاضر دوماً وأبداً، العين و«العين».. واحدة تبكي معروفه، والأخرى تناجي ظله، وحرمان شوفه.
خبروا الزمان فقالوا:- «حتى أضخم الأبواب، مفاتيحها صغيرة». ديكنز
- لولا أميمةُ لم أجزع من العدم
ولم أجب في الليالي حِندِسَ الظُلمِ
أحاذر الفقرَ يوماً أن يُلم بها
فيهتك السترَ عن لحم على وَضَمِ
- «الثمن الباهظ الذي يدفعه الطيبون في الحياة نتيجة عزوفهم عن الأمور العامة، هو أن يحكمهم الأشرار». أفلاطون
أصل الأشياء: مكيف الهواء «Air condition»، ظهرت هذه العبارة عام 1907م، قبل أن يتم اختراع المكيف، وأول من استخدمها الفيزيائي «ستيوارت كرامر» الذي عمل على التحكم بالرطوبة في معمل النسيج، بإضافة البخار بمقدار، لكن «ويليس كاريير» الذي حاول أن يعكس معادلة نظام التدفئة البخارية، ليعمل مبرداً عام 1914م، مهمته تبريد الهواء، وسحب الرطوبة، وكان الهدف من صناعته تلك التي وجد لها اسماً جاهزاً «A/‏C» المطابع التي تشكو تمدد الورق وتقلصه، وميوعة الألوان وجفافها، لكن سرعان ما وضع نظام التكييف في أول قاعة سينما في شيكاغو، ومخزن «ابراهام وستراوس» ومسرح «ريفولي» في نيويورك عام 1919م، ثم انتشر في المنازل والمكاتب وسائر جوانب الحياة.
لغتنا الجميلة: في الشكر وضده، شكره، أثنى عليه، مدحه، قَرّظه، حمده، ونشر فضله، وذكر مناقبه، وأذاع محاسنه، ووصف فضائله، وبث محامده، وضدها ذمه، وهجاه، وسبّه، وسَبَعه، وعابه، وندد به في كل منزل، ومحفل، ومكان، ومشهد، ومحل، ومجمع، ومقام، وموضع، ومحضر، ومجلس، ونَدِيّ، ومقعد.
محفوظات الصدور: من قصائد الشيخ زايد عليه الرحمة، وله المغفرة:
عابرٍ في مِحْمَلْ إْبشَلّيِ
خَاطِفْ اّبناي وِيْمَاري
سَنِّةٍ وِاْشَراعَه إِمَّلِّي
موُيته في بْردِه إتباري
يالخِويْ كانِك تِبيَ اَلْخِلّيَ
جَرِّب البَنّايْ للجَاري
*****
الغشيم ايتابع الّلالِي
يقصده وِيْوَاجِهْ احْسُوْفَه
والخبير إيْجِسّ لحوالي
قَبلْ لا يعني لَهَا ابْلوفَه
ايْشَخِّصْ الأَشْيَا ولا يْسَالي
حَذِر عن لا تِلْحَقَه حُوْفَه
من رمستنا: الغيض، هو نبات النخل أو اللقاح، والقيض، هو الصيف، ونقول: «يزواك على القيض»، نتحاسب بعد انتهاء الموسم، يستطني، يستأجر نخلاً ليستفيد من رطبها وتمرها، وخلالة العَوّة، الرطبة الصغيرة الخضراء، غير الناضجة، لا تؤكل حتى تصبح حشفاً للدواب، لأنها تسبب آلاماً في البطن، نقول: «خلالة العَوّة في البطن تتلوى»، عين بقر، رطب صغير، وصم، ومنه بو الدبس، وسمي بعين بقر لتضاد المعنى، فعين البقر الوحشي يضرب بها الوصف في السعة، وكبر الحدقة، فالعرب تسمي الملدوغ سليماً، والأعمى بصيراً، وأعور العين، كريم العين، وفي المثل نقول: «عين ما شافتك، ما لامتك».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان 2552019 مقابسات رمضان 2552019



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"

GMT 08:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة ترفض الوقوف حدادا على مارادونا بسبب "أفعاله"

GMT 18:44 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مصر.. اقتراح قانون في البرلمان لتجريم زواج القاصرات

GMT 14:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الرئيس الجزائري يُقيل رئيس "سوناطراك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates