متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

 صوت الإمارات -

متفرقات الأحد

بقلم : ناصر الظاهري

مضت خمسون عاماً على تقلد المغفور له بإذنه تعالى الشيخ زايد مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي، وكأن الذكرى أمس، لولا كل هذه المعطيات الكثيرة، والإنجازات العظيمة، والأحلام التي تحققت، لقلنا: إن الزمن سرقنا، لكننا في حقيقة الأمر كنا نركض وراءه فسبقناه، بالعزم والإرادة، وذاك الصبر الموروث من الأولين. خمسون عاماً، ونفتخر، لأننا حين ننظر لغيرنا، نقول: الحمد والشكر، حمداً لكل شيء وهبنا إياه الرب، من مقدرات مالية، ومن قادة نعموا بالبصر والبصيرة والتواضع، وشكراً أننا غلبّنا الحكمة والمعرفة والتسامح وفعل الخير والإحسان، للنهوض بالناس والوطن، نتذكر الخمسين سنة التي مضت كحلم جميل، ونتذكر بما وجب علينا التذكر لذلك الرجل الذي توّجنا به الرأس، زايد الخير والغيث الذي لا ينقطع، وظله الوارف الذي ما زال يتراءى لنا هنا في الوطن.. وهناك في أوطان كثيرة، قريبة، وبعيدة.
سمعنا.. والسمع في وقتنا، سرعان ما تؤكده الركبان، وقادم الأيام، أن هيئة الصحة في أبوظبي بصدد، وحين نقول: بصدد، ترى المسألة جادة، في نيتها احتساب عشرين في المائة من المعالجات والطبابة على البطاقات الصحية التي تخص المواطنين، ويمكننا أن نقتنع حتى لو لم يشاورنا أحد، أن هذا العصر عصر «عَصّر» النفقات، وتقليل المصروفات، وتخفيض المستحقات، وترشيد المستهلكات، وسنقوم صاغرين بدفع «الضرائب» المستترة، لكن وقبل أن يُسَنّ هذا الأمر، وتُسَنّ السكاكين على رقاب البسطاء والمتضررين والمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة، علينا أن نلتفت إلى هؤلاء الفئة، فالعشرون بالمائة التي ستحمل على ظهور بعض الأهالي، تساوي.. وتساوي، فالأسر التي لديها طفل معاق ويتعالج بشكل مستمر أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويحتاج إلى رعاية وأدوية خاصة، ستصبح العشرون في المائة أحياناً مائة ألف درهم، ومرات إن حسبناها سنوياً ستبلغ الملايين، ولا نريد أن نسمع بمسألة «الموت الرحيم أو اليوثانية» حين يضطر لها الأهالي ممن تقصر أيديهم، وتدمع عيونهم على صغارهم، فيهربون إلى أوروبا ليلقى طفلهم ربه، العشرون بالمائة من خمسمائة درهم أو ألف مقدور عليها، ويمكن أن يتحملها البعض، لكن هناك فئة بحاجة لدراسة أوضاعهم، ومساعدتهم، والنظر لهم بعين العطف، لا بعين الخبير الاستراتيجي، ولا بقلب المستشار القانوني، يعني طبابة و«الله أنّها»، وشغل «أحسنتوا» ولا «ثقة» بين الطبيب والمراجع، ولا «ضمان» إن دخلت «مستشفياتنا» بعين عوراء، أن تخرج بالثانية صحيحة، وفوق هذا ندفع عشرين في المائة، ونصف الدواء، ونصف وجع الضرس، يا جماعة.. أنا مركّب ضرس ذهب، وإلا جالع ضرس!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات الأحد متفرقات الأحد



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates