بقلم - ناصر الظاهري
- كثيرة هي الأمور التي يحملها في رأسه، في حلّه وتجواله، وحقائب سفره، لكنها كلها للوطن وللناس، لا يعرفون ثقلها، ولا مشقة حملها، لكنها كلها لهم، كلها للإمارات.
- هو أكثرنا عملاً.. وساعاته طوال، أقلنا راحة.. وساعاته قصار.
- يحمل همّ الصغير والكبير، القريب والغريب، همّ الصديق والبعيد، همّ الوطن والبلدان، ولا يكل ولا يستريح إلا إذا صارت الأمور بالميزان.
- يأتيه كبير، فيهبّ له، ويقبل رأسه محبة وتواضعاً وصدقاً، ويأتيه الصغير فيحنو عليه، ويقبل رأسه عطفاً ومودة وصدقاً، ولا تزيده تلك الأمور إلا هيبة وفخراً حين يكون الرجال.. الرجال، وحين يتبادى النبلاء من الفرسان.
- قد يذهب لعجوز في الظفرة، ذكرها مرة والده طيّب الله ثراه، أو سمع بها من والدته الكريمة، فيتعنى لها، ويشق عليها، ويسأل عن حالها وأحوالها، فقط، لكي يقول للآخرين: نحن لا ننسى من ضحى وخدم هذه الأرض، مثلما لا ننسى المخلصين والطيبين من الناس، صبروا على المُرّة، وكانوا معنا، واليوم نعينهم على المُرّة، ونحن معهم، ونتقاسم الحلوة ونحن منهم.
- تجده يفرح مع الناس، وهو أول الفرحين، ويواسي الناس، وهو أكثر المكلومين، فقط لكي يقول للناس: نحن شركاء في السراء والضراء، نحن منكم وعنكم ولكم، فرحتكم غالية، ودمعتكم أغلى.
- يتبع حلم والده طيّب الله ثراه، وخطى أخيه الكبير حفظه الله، ويسعد بأنه يزيد، ويفخر بالمنجز، ويتمنى الأكثر، ويزيد، لتصبح العاصمة أبوظبي أجمل، والإمارات أقوى وأكبر، والإنسان فيها أصلب وأسعد.
- لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تهاني الناس من القلب، وتفاني الناس من القلب، وولاء الناس من القلب.
- روح أبو خالد.. والقلب يدعو لك، في خطوك السعد واليسر، وفي مُحياك الفرح والبشر، ورايتك العز والفخر.
- في عيدك سيدي، لك باقة ورد أكبر، وحب أكثر، وسلم رأسك غالياً دوماً وأبداً.. وليتنا على رد الجميل نقدر، وليتنا نقدر.. ونقدر، أن نشكرك أكثر، ونحبك أكثر، ونخدمك أكثر!
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن جريدة الاتحاد