المعاداة والإرهاب المتأسلم
آخر تحديث 23:35:09 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 19 شباط / فبراير 2025
 صوت الإمارات -
القوات الإسرائيلية تحتجز سيارة للهلال الأحمر السوري في القنيطرة أسعار النفط تشهد استقراراً مع ترقب تطورات محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وتأثيرها على العقوبات والإمدادات العالمية الحكومة السودانية تقرر استمرار فتح معبر إدري لمدة 3 أشهر نتنياهو يعتزم إنهاء ولاية رئيس الشاباك بعد انتهاء تحقيقات 7 أكتوبر الجيش الاسرائيلي يتوغل ويقوم بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في بلدتي ميس الجبل وحوشين جنوبي لبنان النفط يتجه لإنهاء خسائر استمرت 3 أسابيع الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مخلفا 25 شهيدًا مقتل 3 عناصر من شرطة حماس في غارة إسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة إسرائيل تعلن تسلم شحنة القنابل الثقيلة التي أفرجت عنها إدارة ترامب بعد قرار تعليقها خلال عهد إدارة بايدن السابقة الخارجية السعودية تؤكد دعمها الكامل للإجراءات اللبنانية في التصدي لمحاولات المساس بأمن المواطنين والاعتداء على قوات اليونيفيل
القوات الإسرائيلية تحتجز سيارة للهلال الأحمر السوري في القنيطرة أسعار النفط تشهد استقراراً مع ترقب تطورات محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وتأثيرها على العقوبات والإمدادات العالمية الحكومة السودانية تقرر استمرار فتح معبر إدري لمدة 3 أشهر نتنياهو يعتزم إنهاء ولاية رئيس الشاباك بعد انتهاء تحقيقات 7 أكتوبر الجيش الاسرائيلي يتوغل ويقوم بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في بلدتي ميس الجبل وحوشين جنوبي لبنان النفط يتجه لإنهاء خسائر استمرت 3 أسابيع الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مخلفا 25 شهيدًا مقتل 3 عناصر من شرطة حماس في غارة إسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة إسرائيل تعلن تسلم شحنة القنابل الثقيلة التي أفرجت عنها إدارة ترامب بعد قرار تعليقها خلال عهد إدارة بايدن السابقة الخارجية السعودية تؤكد دعمها الكامل للإجراءات اللبنانية في التصدي لمحاولات المساس بأمن المواطنين والاعتداء على قوات اليونيفيل
أخر الأخبار

المعاداة.. والإرهاب المتأسلم

المعاداة.. والإرهاب المتأسلم

 صوت الإمارات -

المعاداة والإرهاب المتأسلم

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

لمَ العربات الفارغة هي أشد ضجيجاً، وحدها المحملة تأخذ طريقها دون أي ضجيج، هكذا هي أمور الحياة، لا يبقى فيها إلا ما انتصرنا له من قيم إنسانية سامية، وأخلاق ربانية جاءت بها رسائل وشرائع السماء، صوت الحق يعلو على صوت الشر، والخير دوماً هو المنتصر، وإن تأخر قليلاً، وحين يتراجع الحكماء والمتنورون وأهل الحل والعقد عن دورهم، يتقدم الرعاع خطوة إلى الأمام، ويحاولون سد ذاك الفراغ، ولأنهم من فراغ، يعضدون أنفسهم بالضجيج والجلبة، وتثوير الأمور، واختيار نقاط ضعف الإنسان، وما يمكن أن يجرح عاطفته، ولأن الرعاع محتاجون دوماً لعقول تدفع بهم، لا يجدون من يقوم بذاك الدور إلا الشريرين، ومن لهم مطامع لا تتحقق إلا في وجود الفوضى العارمة، وهنا المكسب، ومن يطعم الفائدة يحب أن يزداد منها، لذا من مصالحهم إبقاء الأمور تغلي وتعميم الفوضى وخلق التوتر والاحتقان، هكذا يجب أن نقرأ المشهد من داخل فرنسا، ومن خارج فرنسا، لأن المسألة ليست كما صور لنا، وشبّه لنا، وأرادوا إقناعنا به، صوراً مسيئة، وبالتالي معاداة الإسلام والمسلمين، ولا الثأر لتلك القضية بالنحر والطعن وجز الرؤوس في بيت للعبادة، وبالتالي ترسيخ مفهوم الإرهاب الإسلامي لدى الشعوب الأخرى، ونحن ندافع ونصرّ على أنه إرهاب متأسلم، لأن وراءه أجندات سياسية لبعض من الدول، ومنافع لبعض من الأحزاب المتشددة والمتدينة فكراً سياسياً، وهي وراء الدعوات الغوغائية، وغير المحسوبة والفوضوية بالمقاطعة والتطاول وتسخير الأفراد المغرر بهم لتفجير الأوضاع لتصبح المسألة قضية رأي عام دولي، فالذين كانوا ينادون بالمقاطعة الفرنسية، لأنه طلب منهم، لا يعرفون البضائع الفرنسية، وجلهم لا يقدرون على شرائها، لذا لن يتأثر القادرون على الشراء والذين أمروهم بالمقاطعة، ولن تتأثر فرنسا بتلك المقاطعة الاقتصادية القائمة على الضجيج الإعلامي الرقمي، من سيتأثر من ذلك الضجيج والشد والجذب والتوتر الشعبي المسلمون الساكنون فرنسا وأوروبا، وعددهم بعشرات الملايين، وحدهم في وجه المدفع، وفي جوف المعمعة، وليس الذين يصرخون عن بُعد، ويناوشون عن بُعد، ويقاطعون عن بُعد، وحدهم المواطنون الأوروبيون المسلمون سيتعرضون للأذى من قبل اليمين المتطرف، ومن قبل المتشددين القوميين، والمرأة المسلمة في أوروبا هي من سينزع خمارها وحجابها لا تلك التي تستنجد: وا.. معتصماه! من أمام كاميرا نقالها الذهبي، ولأنها لغة العقل وحديث الحكمة، سيظهر من الغوغاء من سيقول لك: يعني أنت عاجبك أن يسبوا الرسول الكريم! يعني أنت تدافع عن فرنسا التي نشرت صوراً كاريكاتورية مسيئة لشخصية النبي الأكرم! لماذا تنسى ما فعلت فرنسا في الجزائر وأفريقيا؟ مثل هذا الكلام هو الذي فجرّ الوضع، ومثل هذا الكلام يود الظالمون لو ساد وانتشر، ومثل هذا الكلام، وغيره من التضخيم وحتى الافتراء، والذي هو خارج السياق الزمني والموضوعي هو الذي حرك مشاعر وعواطف الناس البسطاء، وجعلهم في حالة غضب وعداء متحفز لفرنسا ورئيسها، وهذا الذي يريده العابثون، لأن العنف يتربى، ويتراكم حتى يستوي، بعدها ليس بحاجة إلا إلى كلمة بسيطة منهم، وفي التوقيت الذي يريدون.
هؤلاء الناس البسطاء الذين يحملون على فرنسا دون دراية ولا معرفة إلا أنها عدوة للإسلام، ولا يعرفون عن رئيسها، الذي جعلوا منه سخرية وردة لفعلهم الغاضب، ووضعوا له من الصور المركبة ما لا يقبلها المسلم الورع، إلا أنه ضد المسلمين.
فرنسا حتى عام 1951 لم يكن فيها غير مسجد واحد هو مسجد باريس، اليوم فيها 2260 مسجداً، وفيها معهد العالم العربي، وكل جامعاتها تدرس الفكر الإسلامي والأدب العربي، وفي العشرين سنة المنصرمة استقبلت 1.5 مليون مهاجر، أكثر من 87%؜ منهم من البلدان الإسلامية، ولديها فرق بين الإسلام كحضارة والمسلمين كإخوة في الإنسانية، وبين الإرهاب المتأسلم الذي يريد المعاداة، ويريد الاستفادة من دم الضحايا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعاداة والإرهاب المتأسلم المعاداة والإرهاب المتأسلم



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 19:10 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:31 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

ديكورات جبس مغربي فخامة المظهر ودقة التفاصيل

GMT 12:06 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة توضح سر شعور الفرد بالتوتر والاكتئاب والقلق

GMT 02:25 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

الفنانة منة فضالي توجه رسالة لمحمد صلاح

GMT 14:15 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على الأصول الواجب إتباعها عند الإحساس بـ"الغيرة"

GMT 20:10 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

زيّني منزلك بوسائد بنقوش وزخارف هندية

GMT 12:02 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّفي على أفخم وأغلى مطاعم حول العالم

GMT 17:14 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

عزّزي أناقة منزلك مع ديكورات الحوائط المقلّمة

GMT 11:58 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

7 حيل تجعل عطركِ يدوم طويلًا مهما كان نوعه

GMT 19:56 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

القوات المسلحة المصرية تنتهي من تنفيذ 13008 وحدة سكنية

GMT 20:04 2014 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق فعاليات معرض قراءة بلا حدود في إكسبو خورفكان

GMT 20:41 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

طرق استخدام العطور لمدة طويلة وبرائحة قوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates