تذكرة وحقيبة سفر

تذكرة.. وحقيبة سفر

تذكرة.. وحقيبة سفر

 صوت الإمارات -

تذكرة وحقيبة سفر

بقلم : ناصر الظاهري

بعض البلدان تشتهر برمز واحد أو أيقونة حين تراها تشير لها، وتغنيك عن ذكر اسمها، غير أن لهولندا أكثر من رمز، فزهرة التوليب أو الزنبق ترمز لها، رغم أنها جاءت مع الأتراك العثمانيين أثناء احتلالهم لبلدان أوروبا، والطواحين الهوائية التي كانت تولد الطاقة، وتسحب الماء لتجفف الأراضي لبلد عرف ببلد المستنقعات الواطئة أو المنخفضة، وقدر أن يخلق مدناً

بتحييد البحر، بالرغم، من أن الطواحين الهوائية اشتهرت عند الإسبان، وكان بطل رواية «سيرفانتيس» «دون كيخوتا» هو من يحارب طواحين الهواء بسيفه الخشبي، وأمر ثالث لا يمكن أن تراه دون أن تقول إنه هولندي، القبقاب الخشبي الذي يعرف بـ«كلوبن»، ويتفنن الهولنديون في تصنيعه، وارتدائه، لأنه يحمي القدمين في الأراضي الموحلة، هذه الرموز الثلاثة تخص

وحدها هولندا، وإن كان يمكن أن نضيف شيئاً رابعاً، الأبقار الهولندية المشهورة «فريزيان أو هولستين»، وخامساً الأجبان، الهولندية المشهورة مثل «يونغ كاس، بليخم كاس، آود كاس»، وسادساً الدراجات الهوائية، والتي يزيد عددها البالغ 18 مليون دراجة، عن عدد السكان البالغين تقريباً 16 مليوناً، ويمكنك أن تصادف رئيس الوزراء، وهو آت للعمل بدراجته الهوائية، أما

السابع، فلابد وأن يكون الفنان المجنون «فان جوغ» صاحب لوحة «عبّاد الشمس»، والذي توفي معدماً، أو انتحر بعد نوبات اكتئاب مزمنة، غير أن الهولنديين لا يعترفون بذلك، ويسمونه «الموت المبكر»، والذي استفاد الكل من ريع لوحاته، عداه هو، وهو الذي قطع أذنه، وهو الذي مشي سبعين كيلومتراً ليرى الرسام الفرنسي «جولز بريتون» في مدينته «كوريير»، والذي

كان معجباً به، ولم يكن في جيبه غير عشر فرنكات، ولما وصل لمنزله، خشي أن يطرق بابه، ورجع ماشياً كما ذهب سدى، واليوم يحظى متحفه في أمستردام بأعلى الزيارات السياحية، ولا يزاحمه رسام آخر غير «رامبرانت» الذي ما زال بيته يستقبل الزوار، وما زالت تلك الساحة حيث ينتصب تمثاله في تلك الحديقة، وحينما نحت الروس «حراس الليل» أو «ناخت فاخت Nacht wacht» من لوحته المشهورة، أشترتها بلدية أمستردام، ووضعتها أمام تمثاله.

الزائر لهولندا ستدهشه أشياء كثيرة، وسيتوقف عند البيوت المائلة أو الراقصة، وبيت «آن فرانك» البنت اليهودية التي ظلت مختبئة في خزانه، بعدما قتل النازيون كل عائلتها، وبيوت صقل وتصنيع الألماس، والبيوت العائمة، والقنوات المائية التي تكون أجمل في الليل حيث يلقي بسحره الأسود على كل الأشياء، يمكن زيارة قرية الصيادين «ماركن» يوم السبت والتي ستدهش أن كل بيوتاتها مغلقة على نفسها، وسكانها قابعون فيها، وكنيستها صامتة!

المصدر: الاتحاد 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تذكرة وحقيبة سفر تذكرة وحقيبة سفر



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates