مقابسات رمضان 2352019

مقابسات رمضان 23-5-2019

مقابسات رمضان 23-5-2019

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان 2352019

بقلم _ ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: في رمضان زمن الطيبين، كانت البيوت ليلة السابع والعشرين تجلب مطوعاً ليقرأ لها ختمة القرآن التي قرأها أهل البيت، ويوهبها لأهاليهم المتوفين، الآن هذه المسألة قلما يتذكرها الجيل الجديد، وفي آخر أعمارنا، يمكن أن يقدموا لنا أولادنا «شريحة» فيها القراءات السبع أو العشر، وفيها دعاء ختم القرآن، لنضعها مثل الحجاب على الزند، وكفى الله المؤمنين شر القتال!
خبروا الزمان فقالوا:
-(وخبرنـي أترابُهــا أن ريقَهـــا على ما حَكَــى عـودُ الأراكِ لذيذُ).
- (إن المليحة من تُزَيّن حَليَها لا من غــــدت بحليّهـــــا تتزَيَــــــــنُ).
- (مازلـتُ أطلــب وصلَهـا بتذلل والشـــــيب يغمزهـــــا بأن لا تفعلي).
أصل الأشياء:- شجرة البن، موطنها الحبشة ومدينة مخا اليمنية، سماها العرب القهوة، وتعني الخمرة، وانتقلت باسمها العربي إلى العالم، وفي القرن السابع عشر، انتقلت إلى سيلان، وإندونيسيا، وجزر الهند الشرقية، لكن ضابطاً بحرياً فرنسياً يدعى «دي كليو»، هو أبو القهوة، حين انتدب للعمل في الـ «مارتينيك» عام 1723م، أخذ معه نبتة صغيرة من شجرة القهوة الموجودة للزينة في بيت زجاجي في قصر «لويس الخامس» في باريس، وكان يتقاسم معها في رحلته البحرية الطويلة شربة الماء حتى وصل الجزيرة، وزرعها، وظل يعتني بها حتى كبرت، في عام 1777م، وبعد وفاة ذلك الضابط بثلاث سنوات، وجدوا في تلك الجزيرة 19 مليون شجرة بن، بعدها عرفتها الأمريكيتان والعالم.
لغتنا الجميلة: «آمن من حمام الحرم»، و«آمن من حمام مكة»، و«آلف من حمام مكة»، لأنه من نسل الحمامتين اللتين حلتا على مدخل غار حراء، أثناء الهجرة وعندما حبس عبد الله بن الزبير محمد بن الحنفية، وخمسة عشر رجلاً من بني هاشم، لكي يبايعوه، فرفضوا، وأقسم ليحرقنهم، فقال كثيّر عَزّة:
ونحن بحمد الله نتلو كتابــــــه حلولاً بهذا الخيف خيف المحارم
بحيث الحمـام آمن الروع ساكن وحيث العـــدو كالصديق المــسالم
لك الويل من عيني خُبيب وثابت وحمــــزة أشـــباه الحــــداء التوائــم
محفوظات الصدور: مناجاة بين الشاعرين ياقوت المزاريع وسلطان بن علي العويس:
ظنيـــت بك حِيـــــدٍ وهوبيــــس وتعطـــــف على حالــي يا ســـــلطان
ما هــوب هـــذي يا بن عويــــس شــــــيمة عـــــرب ســـــــــكان لوطـان
ما يرجــــــــع المشري بتفليــس شــــــــــــروات لي بايــــــع بخســــران
*****
ما خان في عهـده بـن عويــس ســــــــــبعين ليلـــة بــــــات ســـــهران
لو أنا ســــكَتّ وقلـــت هوبيــس شــــــــــلّو حطـــب لايــــــث وليحـــان
هـــوب المحبــة بطّــل الكيـــس وإلا الصداقــــــــــــــة دزّ نيطــــــــــــان
إن كــان متحــــــزم ببلقيــــــــــس عنـــدي أنا عســـــــــكر ســـــــــــليمان
من رمستنا:- «ربيع أبوك لا تجافيه، وعدو أخوك لا تصافيه»، مثل يضرب لتمييز العدو من الصديق في الناس، فصديق الأب له التقدير والاحترام، وواجب السؤال، وعدو الأخ لا تثق به، فهو عدوك بالمِثل، ونقول: «لي أبيَضّت سماها، أبشر بماها»، وهو مثل يقصد به أن الفرج قريب، والخير آت.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان 2352019 مقابسات رمضان 2352019



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates