مقابسات رمضان 1352019

مقابسات رمضان 13-5-2019

مقابسات رمضان 13-5-2019

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان 1352019

بقلم _ ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: - زمان الطيبين، كان للسحور فزّة، وقومة، وكان الشخص يحنق إذا لم يصح على قرع طبلة المسحر أو أبو طبيلة، وكان للسحور لذة، والصغار يحزنون إذا ما غلبهم النوم، ولم يتسحروا، متعة افتقدناها في زماننا الجديد، وعادة السحور تكاد تختفي، لأن ليلنا قصير، وليل الطيبين كان طويلاً أو يطول!

خبروا الزمان فقالوا: - الحياة لا تعطي دروساً مجانية لأحد، فحين أقول: «علمتني الحياة، فتأكدوا أنني دفعت الثمن».

أظمتني الدنيا فلما جئتها مستسقياً مطرت عليّ مصائب.

أصل الأشياء: - «الذرة»، موطنها الأساسي أميركا الجنوبية، في حضارة «الأنكا» في البيرو، وجبال «الأنديز»، ومن ثم انتقلت إلى أميركا الوسطى، والمكسيك حيث حضارة «الأزتيك»، ومنها شمالاً، ولم يعرفها العالم القديم إلا بعد عام 1492م، عندما دخل «كولمبوس» أميركا (العالم الجديد)، حيث سماها الأوروبيون المهاجرون إلى أميركا «الذرة الهندية» (Indian corn)، وتسمى عند الفرنسيين «الذرة التركية» (Blé de Turquie)، وكذلك عند الإيطاليين (Granoturko)، وفي تركيا تسمى «الحب المصري»، وفي مصر تسمى «الذرة الشامية».

لغتنا الجميلة: - «يحرق عليه الأُرَّم»، يضرب للمتحرق من الغيظ، والأُرَّم، هي الأضراس، فيحك بعضها ببعض غضباً أو هي الحصى، وفي المثل: «يعض عليه الأُرَّم»، وهي الحصى من شدة الغيظ، وقيل هي الأكل، تقول العرب: أرّم البعير، أكل، والأُرَّم، هي الأصابع، لأن بها نأكل، أما الأضراس فهي الأُزَّم، وليست الأُرَّم، قال الشاعر:

نبئت أحماء سليمى إنما باتوا غضاباً يحرقون الأُرَّما
وهناك مثلان بالمعنى نفسه: «يلوك من حرد عليّ الأُرَّما»، و«يكسر عليه أرعاظ النبل».
محفوظات الصدور: من قصائد عبدالله بن سلطان بن سليّم:
لي شجيت امْنه أو مِن لونه في عدال أو في تعزيله
جل من جامه على اركونه فايج حسنه أو تكميله
لي ايبَّرق فيه من بوّنَه ما يلام القلب يا ويله
جان ما تلقى عنه مونَه غير وامرادك بتصفي له
مد حبل الصبر من دونه لو تشوف القلب ينحي له
من عرض نفسه ايسومونه لو يسام ابرخص لا حيله
والتجا في هوب من هونه صابني قبلك تمليله
شلت حمل ما يشلونه من الهيز واتعبنيه شيله
لي جتمت أوخفت يطرونه بينه قلب ايباريله
من هواه النفس ممحونه زد عن غيره أداريله
من رمستنا: القَرَن، هي الركيزة التي تركز للثور الكبير في وسط الينور، ليلف حولها، ويسمى هذا الثور طايفة، إذا كانت خلفه ثيران تدرس الحب، فيقودها، وفي المثل نقول: «سارت تدور قرون، ويت بليا عيون»، والقرن، المرتفع الرملي أو الصخري، مثل: جرن يافور في أبوظبي، وجرن الخنير، جرابها، ومقبضها المصنوع من قرن ثور أو غزال، والجرن، وعاء فخاري كبير لتخزين الحب وغيره، والقروني، عملة صغيرة رخيصة استعملت هنا قديماً، ونقول: «فلان ما يساوي قروني».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان 1352019 مقابسات رمضان 1352019



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates