بين السياسة والرياضة

بين السياسة والرياضة

بين السياسة والرياضة

 صوت الإمارات -

بين السياسة والرياضة

بقلم : ناصر الظاهري

- الزائر العائد من تركيا يجد نهضة تسابق نفسها، وعمراناً يتطاول ويتوسع في الأرجاء كافة، وثمة حركة اقتصادية متصاعدة، ومذهلة، رغم فرض حالة الطوارئ، ورغم تذبذب الليرة التركية، لكن الشارع التركي، يبدو للمشاهد العابر أنه يتجه لخلق وحدة سياسية جديدة، كما يجد أن كلمة «نعم» واجبة وستسود، وأن كلمة «لا» إنْ ظهرت، فستكون خجولة جداً، إنْ لم تكن متوارية، لقد مضى «أردوغان» خلال الأسبوعين المنصرمين متنقلاً من مدينة إلى أخرى متحدثاً، وخطيباً بالساعات، ليجمع الحشود خلفه، وخلف كلمة «نعم»، حاضاً الناخبين الذين يحق

لهم التصويت، والبالغين «55» مليون ناخب، على الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على تعديلات دستورية، تتضمن توسيع صلاحيات الرئيس «رجب طيب أردوغان»، وقول كلمة «نعم» للإصلاحات، فهو يرى أن الاستفتاء بنعم، سيحقق الاستقرار في تركيا، وسيعزز من النمو الاقتصادي، وسيرسخ الديمقراطية في البلاد، ساخراً من تأكيدات المعارضة، خاصة «حزب الشعب

الجمهوري» المعارض، بأن التغييرات ستخلق «حكم الرجل الواحد»، وأنها ستؤدي إلى تآكل الضوابط والتوازنات عبر الحد من دور البرلمان، وتسييس السلطة القضائية، وستركز الكثير من السلطة في منصب واحد، هو «الرئيس»، كما يريده «أردوغان» مفصلاً على مقاسه، وهو الخارج من محاولة انقلاب فاشلة صيف عامنا المنصرم، حيث وجدها مواتية، للقضاء على معارضيه، وليعيد لتركيا إرثها السلطاني العثماني القديم، وهو حلم كبير لا ينكره.

- مساكين المشاهير من لاعبي كرة القدم أم هم سذج تجاه المواضيع الجنسية؟ حيث تجدهم يتساقطون واحداً تلو الآخر في قضايا أخلاقية رخيصة، لا يترفع البعض عنها، رغم أنهم يملكون الكثير، وبإمكانهم الكثير، لكنهم ينهزمون من أضعف اللاعبين، بعضهم ضحايا ابتزاز حقيقي، للنيل منهم كلاعبين، والنيل من ثرواتهم الطائلة، ولعل اللاعبين الفرنسيين أكثر هؤلاء معضلة، ومرة وأثناء مباريات كأس العالم كانت فضيحة المنتخب «الأزرق» بينهم وبين زوجات بعضهم، حيث ظهرت الاتهامات ثم القضايا، لكن مجلة محترمة، مثل مجلة «دير شبيغل» الألمانية

تتهم أسطورة كرة القدم البرتغالي «رونالدو» هذه المرة، وتورد قصة أميركية تعرض لها، ولملم القضية، ودياً، ومالياً، المعروف عن «رونالدو» أنه يتنقل من امرأة لأخرى، وربما لديه نساء بعدد سياراته الفارهة، وأن أخته «المصممة» تحرجه كثيراً بظهورها العاري، كما أنه ليس على ما يرام مع أمه، ولا صديقته الروسية، لكن مثله وهو كبير في أمور كثيرة في الحياة، من تبرعه للفقراء، ومن نصرته للقضايا الإنسانية، ودعم الأطفال الفلسطينيين والسوريين، وغيرها، ويظل هدفه في قضية يعرفها ويعرف عقوبتها، حتى غدا التحرش حيلة من لا حيلة له في أميركا، فمثل هذه التهمة جاهزة، ويمكن تدبيرها للسياسيين والمخالفين ومناهضي السامية مع بائعات الهوى، «رونالدو» هل أخطأ هدفه هذه المرة؟ أم هو ابتزاز لرجل يريد أن يكون نبيلاً! 

المصدر : الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين السياسة والرياضة بين السياسة والرياضة



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates