خميسيات 10102019

خميسيات 10-10-2019

خميسيات 10-10-2019

 صوت الإمارات -

خميسيات 10102019

بقلم : ناصر الظاهري

 سيتحول الجيل الجديد إلى مدمني الهواتف الذكية، وستصبح حياتهم معلقة بأيديهم التي ستتحول مع الوقت إلى ما يشبه أطراف القبقوب أو إلى أطراف متخشبة لإنسان آلي، بفعل الضغط على أعصاب اليد والأصابع، يعني معقول واحد من بذر الحين، شفته يقود جده بيد، و«يشاتي» باليد الأخرى!

- من تسمع صاحبنا يقول لك: «أنا بفكر أبَلّش من بكرا»، اعرف إن شغلك ما بينتهي عن قريب!
- مشكلتنا مع ربعنا الطيبين، أنهم يغلطون على سيبويه ليلاً، باستشهادهم بقصيدة امرؤ القيس، فتسمع أحدهم وهو في سكرة الصحو، يقول: «اليوم خمراً، وغداً أمراً»، فلا تعرف لما النصبُ في ساعة الصحو؟ كما لا تعرف لما الطلاق في ساعة النشوة؟ النصيحة لكل واحد من ربعنا الطيبين: أن لا تشكل وأنت متمشكل، سكّن وأنت متمكن! فقد عجبت من أبي محمد، وقد طلق مرتين تلك الليلة، وأم محمد مسكينة في دارها لا تدري، لما التفاخر الليلي وعلى حساب النساء، وكأن البعض يعيش في الجاهلية الأولى؟
- مشكلتنا ننتقل إلى بيت جديد وجميل ومتعوب عليه، ونشتري بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة تلفزيون (6K)، ومسطح، ويشتغل ببصمة العين، ويلتقط الأقمار الاصطناعية المرسلة من المكسيك والبرازيل، ويتعامل مع محطة كازاخستان الفضائية، لكن «الريموت كونترول» الذي في أيدينا المحلية، والذي كل إصبع في تلك اليد بحجم غرمول الموز، لا يعرف يهوّس على فصوصه، ولا يعرف كيف يحركها ويديرها غير منّا ومنّا، وفي الآخر يربض ذلك الجهاز العبقري مثل أسد السيرك الهرم بعيون مطفئة!
- أتعجب من بعض بنات اليوم، تجدها في سيارة فارهة، وتحمل حقيبة غالية، والصوغ «تارسنها تراس»، وتوقف عند دكان العصائر الهندي، وتطلب كوكتيل كبير، وتلطم سندويتشين على الماشي، وبعدها.. كم الحساب رفيق؟ فيهز رفيق رأسه: عشرين درهم مدام، فتجفل، وتسمعها بعد الشبع: ليش رفيق عشرين؟ هذا غالي!
- ما شي يوترني كل صباح مثل الغدد الصماء، شو قصتها بالضبط؟
- في ناس من وجوههم تحس إنه عمره ما تعامل مع نوط بو عشر أو نوط بو عشرين، ولا توابعهما، ولا يدري ما هي ضرورة وجودهما، ولما يتشابه ذاكا النوطين؟ ناس شبّعانه، وناس طفّرانه!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات 10102019 خميسيات 10102019



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates