بقلم : ناصر الظاهري
قبل البدء كانت الفكرة: «سهيلة» ومثلها كثيرات من الأمهات يشتكين من قاموس لغة الأولاد اليوم، لا أحد منهم يسمعنه يقول: «يعلني هو بلاك أمي»، «محروزة إمّاه من الشر»، «لبيه.. من عيوني»، وأعجب من عجب نون النسوة، لأن هذا الجيل، وهذا قاموس المدارس الخاصة، ولغتهم الإنجليزية خالية من تلك العبارات الناعمة، والنافعة والطَّريّة.
خبروا الزمان فقالوا: إذا امتنعنا عن الإقراض نخسر أصدقاء، وبإقراضنا نربي أعداء.
- ليس من باب التوفير، النوم باكراً لترشيد ثمن الشموع، إذا كانت النتيجة توأمين.
قد تنكر العينُ ضوءَ الشمسِ من رمدٍ
وينكر الفمُ طعمَ الماءِ من سقمِ
تقاسيم على اللغة: من أسماء الأصوات، صوت النائم، غطيط، الباب، صرير، الريح، هزيز، الهواء، حفيف، الباكي، نحيب، النار، حسيس، الماء خرير، الأرنب، ضغيب، البقرة، خوار، البغل، شحيج، الثعلب، ضُباح، الدب، قهقاع، الديك، صقاع، الجراد، خترشة، الخنزير، خنخنة أو قُبَاع، الفيل، نهيم، النعامة، زمار.
الغرفة المظلمة: فيلم «الوصايا العشر The Ten Commandments» يحكي قصة حياة النبي موسى، وخروج بني إسرائيل من مصر إلى أرض التيه، تم إنتاجه بالأبيض والأسود، وصامت عام 1923، من إخراج «سيسيل بي. دي ميل»، بطولة «ثيودور روبرتس» في دور النبي موسى، تم إعادة إنتاجه عام 1956 بالألوان، إنتاج وإخراج «سيسيل بي. دي ميل» أيضاً، بطولة «شارلتون هيستون، ويول براينر»، مقتبس من رواية «عمود النار Pillar of Fire» للكاتب «جوزيف هولت»، ورواية «On Eagle›s Wing على أجنحة النسور»، للكاتب «آرثر ساوثن»، ورواية «أمير مصر» للكاتب «دروثي كلارك ويلسون»، طوله 4 ساعات، رشح لثماني جوائز أوسكار، فاز بواحدة عن المؤثرات البصرية عن مشهد شق البحر، حقق حوالي مليارات دولار.
الوصايا العشر هي: أنا الرب إلهك، لا يكن لك آلهة أخرى أمامي، لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة، لا تحلف باسم إلهك باطلاً، اذكر يوم السبت لتقدسه، أكرم أباك وأمك، لا تقتل، لا تزن، لا تسرق، لا تشهد شهادة الزور، لا تشته بيت قريبك.
محفوظات الصدور:
والعنق عنق رَشيّةٍ في العراجيب
ترعى الزهور بظل شمس الضحايا
والثغر ذوقه كالعسل شامله طيب
وأحلى من الكوثر وخمر الشتايا
أو درّ بكرٍ قيّظت عند عزّيب
بين المدن يسكن وبين القرايا
***
مسقم ولا أصبر دونه... مضنونه... قلبي له منشغف
لي على المتون ردونه... مغضونه... وين الجسم انتصف
عين الوحش الحرونه... عيونه... فيها سهم التلف
والخد يوضح بونه... من لونه... غضّ وجاني ترف
وقعود كالزيتونه... فِغصونه... لا لمس ولا قطف
حديث أهل الدار: نقول في المثل: «المستعيل ياكل قرصه نيّ»، ونقول: «من شرب من ماها، ما سِلَم من حماها»، ونقول: «وزقنبوت»، وهي دعوة بالموت مسموماً:
بشرب من إيدك لو كَلَن قاز
وسم الأفاعي لو على الريج.