مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: - أعجبني شاب من الإمارات، لا أدري إن كان برنامجاً تلفزيونياً أو هو فقط مقاطع فيديو على وسائط التواصل الاجتماعي، يزور مدناً مختلفة، ويلتقي بأناس بسطاء، ويدهشونه كم هم شرفاء وكرماء، وعلى طبيعتهم، ليفاجئهم بإكراميات وهدايا سماوية بمناسبة الشهر الفضيل، يتركهم وتلك السعادة التي أدخلها على قلوب كانت تعبة، وتنتظر فرج الرب، ويترك هو هناك أثراً من الإمارات وخيرها العميم، ثمة قصص إنسانية من واقع الحال العربي تدمع العين وتقبض القلب، أكثر من قصص المسلسلات الرمضانية المفتعلة!
خبروا الزمان فقالوا: - «في الشدة يقاس الصبر، وفي النقاش يقاس العقل، وفي المواقف يقاس الإنسان».
- «أعتن كثيراً.. وكثيراً بسمعتك، لأنها ستعيش أكثر منك».

- «لا تكسر من جاءك معتذراً، يكفيه انكسار الاعتذار».

- وكنّ رجلاً إن أتوا بعده يقولون: مَرّ وهذا هو الأثر «أحمد شوقي»

تبصرة لأولي الألباب: - «الانكشاريون» جنود أتراك وأهالي من مدن مختلفة، و«موالي» وأسرى تلقوا تدريباً احترافياً، وتأهيلاً دينياً، و«الانكشاري» كلمة تركية تعني بالمصطلح العسكري «المجند المستجد» أو الجندي الجديد، ويعود ظهورهم لـ«أورهان» الذي أسس والده الامبراطورية العثمانية في أواخر القرن الرابع عشر الميلادي، واتخذهم في البداية كحرس، وأصبحوا في القرن الخامس عشر من أقوى الوحدات العسكرية في جيوش العالم، وقد خدموا الامبراطورية العثمانية حتى عام 1826م حينما ثاروا على السلطان محمود الثاني في الأستانه «أسطنبول»، لكنه قضى على وجودهم نهائياً.

تقاسيم بالفصحى والعامية: - قَفّى، أتبع، وفي القرآن: «وقفّينا من بعده بالرسل» أي أتبعناه، وقفّى كلامه، أرسله كالسجع مقفّى، قفا، تبع الأثر، ونقول في عاميتنا: قَفّا فلان، راح، قفقفة، رعدة من البرد، وتقفقف، أرتعد وأرتجف برداً أو من حمى نفّاضية، وقفل، رجع من سفر، والقفال، انتهاء موسم الغوص، والقافلة، أصلها الراجعة من السفر بالسلامة، وتقال أيضاً للرفقة وللغزاة، وللجماعة المسافرة تيمناً بعودتهم سالمين غانمين، وقفل الرجل بابه، أغلقه، وأقفل بابه، أغلقه بالقفل، وأقفل الرجل عن العطاء، بخل بماله، ولَم يعط، والقفاوة، هي الحفاوة والإيثار.

من محفوظات الصدور: - من قصائد «خلفان بن يدعوه»

عن عدلكم بالحق مغدور

خذني هوى تلعات الأرقاب

لي بالحسن فاقن على الحور

خود عنايج بيض وأعراب

وإن قال حد خايب الشور

فلان يوز أو سدّ هالباب

لو يقسمون بسورة الطور

قولوا جذب في جيلكم تاب

إن مت قولوا ذاك مأجور

وإن عشت أسرى الناس الأنياب

لو ينفخ إسرافيل في الصور

أنا لحب الزين طرّاب

****

«ماجد بن علي النعيمي»

ما تزهي الدلة بلا قناد

ولا تنفع الدعوة بلا اشهود

ولا يدخل المحمل بلا سناد

ما بين فشت وموي واحدود

تضرب نيه في وسط لبلاد

وَقْضْت ناسٍ كانوا أرقود
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"

GMT 08:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة ترفض الوقوف حدادا على مارادونا بسبب "أفعاله"

GMT 18:44 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مصر.. اقتراح قانون في البرلمان لتجريم زواج القاصرات

GMT 14:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الرئيس الجزائري يُقيل رئيس "سوناطراك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates