خميسيات 24102019

خميسيات 24-10-2019

خميسيات 24-10-2019

 صوت الإمارات -

خميسيات 24102019

بقلم : ناصر الظاهري

«ما يُضحكني إلا سائقو بعض الدراجات النارية اللي تشوفهم «متفيزرين، وسامتين» ظهورهم، بسبب سكّان دراجاتهم اللي واصل معالي أذنيهم، وتشوف أياديهم مرفوعة تقول يدعون ربهم، لا تضرعاً ولا خِفّية، ولكن لكي يبقى الواحد منهم ماسكاً بزمام الأمور في شوارع المدينة الليلية»!
- استغرب من النصابين الإلكترونيين، تجده يصرف طاقات من جسده وعقله، ويضيع ساعات من وقته، وفي النهاية يظهر كل زبائنه المستهدفين أذكى منه، فلا يربح في اليوم ما يقيه ذل السؤال الإلكتروني، مشكلة النصابين الإلكترونيين أنهم غير مرئيين، وبالتالي لا أحد يصدقهم، لأن الناس عادة لا يصدّقون من لا يرونه، فالنصاب إذا ما ربَشّك، وغَمّ على عيونك، وسرق نظرك، وعَماك كذباً، ما يكون نصاباً!
- «بعض الناس يعّشون عيونك من صليق رؤوسهم الحليقة، والمزيتة، خاصة أن شمسنا لا تغيب عن سمائنا لا صيف ولا شتاء، وتقول في خاطرك: «شو كاضّنه على هذا، ملاحق على اللي بيشوفه بعد كم سنة، لما تهبّ السهيلي على شعره، حينها سيتمنى مثل القرعاء التي تتمنى أن تربّي زلوف»، يعني من زينها الحين، وهي تلمع مثل مَلّة الصفر، وبعضها تقول حلواة عمانية حارة، الحين لو هالشباب في الصاعقة، بنقول: ما عليه، لو أنهم تابعين لشركة حراسات لأصول مالية، بنقول: ما يخالف، معظمهم يشتغلون في بنوك، وقطاع خاص، ويتصبحون بزبائن متميزين، وكثيري التشاؤم»!
- بعض الوجوه العابرة، لا تستطيع أن تمر عليك دون رجسها الذي تحمله، فتبدو ملامح أصحابها أنهم مشاريع لخيانة زوجية بكل تأكيد، خاصة كثافة الحواجب، والفك العريض، وذلك التصنع بالاستماع الجيد لك، ورأسه هارب بعيداً نحو بيوت بلا أقفال!
- ليس أسوأ من صاحب دكان لا أحد يطرق بابه، ويظل من فراغه وملله ووحدته في السوق يتضارب مع ذباب وجه، وليس من أحد قليل البخت مثل شخص قصد فلاناً القائلة، طالباً سلفاً، وديناً لحين ميسرة، ويكون فلان هذا مبتل بطرقة في بطنه، وما صدق يهدأ حتى سمع طرق بابه، فنهض من وقته واثباً، فتحركت الأمعاء الغليظة مع حركته، وحين فتح الباب، وجد طالب السلفة والدين!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات 24102019 خميسيات 24102019



GMT 03:30 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القطب التيجاني... وحماية المستهلك الروحي!

GMT 03:11 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 03:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 03:08 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates