قبل البدء كانت الفكرة: مسلسل «المهلب بن أبي صفرة» من المسلسلات الجميلة التي تشد المشاهد في رمضان، بأداء رائع من كل الممثلين، خاصة «رياحنة» الذي قدم أدوراً مختلفة ومتميزة طوال مسيرته الفنية، وفي كل دور يعطيه نكهة من شخصيته المتمكنة، الموسيقى في المسلسل رائعة، وكذلك التصوير، هكذا حين يغدق على عمل فني، يظهر بطريقة مغايرة، وفيها احترام للمشاهد وذوقه الفني وعقليته التي لا تقبل الأعمال الهزيلة.
خبروا الزمان فقالوا:- «التجارة بالأديان، هي التجارة الرائجة في المجتمعات الجاهلة، فإذا أردت أن تتحكم في جاهل، فعليك أن تغلّف كل باطل بغلاف ديني» ابن رشد
- «الغضب والتعصب يعميان الإنسان عن الفهم الصحيح» غاندي
- «لقد بلينا بأقوام يظنون أن الله لم يهد سواهم، يدعون الناس إلى الجنة، وهم عاجزون عن دعوة يتيم إلى مائدة، أخذوا مال الأرض، وورثوا بيت السماء، أي رب ربكم، أي دين دينكم» ابن سينا
تبصرة لأولى الألباب:- الخوارج أول حركة سياسية تكفيرية تتستر بالدين ظهرت في التاريخ العربي الإسلامي، عرفوا في البداية بـ«الحرورية» نسبة لقرية حروراء التي نزلوها بعد خروجهم على الخليفة علي كرّم الله وجهه، ولقبوا بـ «الشراة»، لأنهم زعموا أنهم باعوا أنفسهم لله، وأن مصيرهم الجنة، ثم سموا «المحكمة» لأنهم رفضوا الحكمين، عمرو بن العاص، وأبا موسى الأشعري، وقالوا: «لا حكم إلا لله»، كفّروا عثمان لتقريبه الأرحام، ومنحهم المال والجاه، وحرق المصاحف، وكفّروا علياً لقبوله بحكم الرجال، وترك حكم الله، ومن يكفرونه يقتلونه، فقتلوا عثمان، ثم قتلوا علياً رضي الله عنهما.
تقاسيم بالفصحى والعامية:- عفا عفواً، وعفى تعفية، نقول: عفا الأثر، انمحى، وعفت الديار، درست وانطمست، وعفت الريح، طال هبوبها، عفا عنه، صفح، وعفا عن الحرام، تنزه عنه، وعفا أو أعفى الرجل شعره، أطاله، وعفا الفقيرُ الغني، طلب معونته، وعفى عليه الدهر، محى اسمه فنُسي، عفاه فأعفاه، أي طلب منه وأعطاه، والعاف، طالب المعروف، والعافي، الفضلة في القدر، عافي الشعر طويله، والعافي من الرجال، طويلها، والعافي، الضيف.
من محفوظات الصدور:- من شعر العقيلي
ومن لا يحفظ الماء إلى الماء شكى الظمأ
إذا جدّ في فيفا منشٍ غديرها
ومن يهمل الأشياء احتقارٍ بصغرها
يقاسي الشدايد حين يكبر صغيرها
ومن لا يسد الثلم في حال هدّه
وقع منزله واحتمل خسر تعميرها
وللرجل في دولات الأشياء مقايس
يميز بها ويحكم عليها بنظيرها
تصبّرت ما أبديت للناس خِلّة
والأحرار تصبر عند حالٍ يضيرها
بسطت الأمل والياس ما حام حولي
وجذبت والرحمن يسَّر عسيرها
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد