خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

- «إذا شفت طربوشة طايحة في «باركنج» أو لايثة على رصيف في منطقة سكنية أو نائمة بجانب عجلة سيارة باقي عليها أقساط لم تنته، فقل: من هنا مر مواطن»!
- «يا أخي ما في أحد مثل الإنجليزي يتم بنطلونه يقصر عليه كل مرة بعد الغسيل شبراً، بس ما يفارقه، ويبقى يلبسه لين يوصل ذاك البنطلون الرملي إلى الركبة، ساعتها لا يتخلص منه بل يظل وفياً له، ويحوله إلى (شورت)، يستفيد منه في الصيف، وأوقات الباربكيو»!

- «في كل سوق قديم، هناك حانوت أقدم منه، وهناك تاجر أقدم من الكل، كبر مع الحانوت والسوق، لدكانه رائحة قديمة ولا تتغير، مزيج من رطوبة وبرودة ورائحة نفتالين في الظل، وأقمشة مرتبة، مثل، طاقات من الصوف الإنجليزي الأصلي المخطط، والذي يبدو للإنسان الجديد أنه غالٍ جداً، خاصة أنه لا يناسب الموضة، لكن تجد زبائنه يتعنون له من مكان بعيد، وعادة ما يفصلون منه بدلاً إن أرادوا السفر إلى أوروبا أو كندورة وكوت إن كانوا في الحل، وقد تجد عنده بطانيات إسبانية أصلية وغالية، يفضل الناس عليها الرخيص الصيني والكوري، ويباتون يتحككون من الشرى، ولا يدرون إن السبب هو الرخص الذي أحبوه، في أركانه غتر وشالات وعقل، ويواني قهوة خضراء وهال، وسكر عدن، وبندل وزرة جلبتها مراكب من بومبي، في ذاك الدكان ستجد ذلك الدفتر العريض، لا فواتير ولا «كالكوليتر» ولا «ماكينة كروت» ائتمانية، في ذلك الدفتر الذي ينتصف أوراقه قلم حبر جاف «بيك» حسابات لأناس فارق بعضهم الحياة، مثل تلك الدكاكين التقليدية، فقط تريد أن تدخلها لتلقي التحية والسلام على أصحابها الذين هرموا داخلها»!

- «يا أخي تتعجب من بعض الجنسيات من ناحية واحدة، وهي أنهم لا يعزمون أحداً في بيوتهم، ولا يقربون أحداً فيها من غير جنسيتهم، وكأنها محاطة بأسرار مغلقة، تريد أن تعرف السبب، وتريد أن تجد مبرراً لتجنب البيت، والدعوة لعزائمهم في المطاعم، فتعجز، هل أكلاتهم هي السبب؟ هل لديهم ذلك التوجس من النقد حيال ذوقهم؟ لما يحبون أن تكون صداقات مشتركة خارج البيوت؟ أعجب من هذا، خاصة وأن لنا أصدقاء كثراً منهم، وعبر سنوات طويلة، وهم من الوعي والثقافة والرقي في المعاملة، الكلام هنا عن شريحة كبيرة، وبأحكام جماعية، وليس حكماً فردياً على مجموعة من الأفراد، تأملوا الحالة، وستعرفونهم لوحدكم»!
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"

GMT 08:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة ترفض الوقوف حدادا على مارادونا بسبب "أفعاله"

GMT 18:44 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مصر.. اقتراح قانون في البرلمان لتجريم زواج القاصرات

GMT 14:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الرئيس الجزائري يُقيل رئيس "سوناطراك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates