بقلم : ناصر الظاهري
قبل البدء كانت الفكرة: أتعجب من بعض كتيبات وأفلام المشاريع العقارية، والتي نصادفها، والتي تصرّ الشركات على أن يكون فيها ملعب تنس أرضي، والزوج والزوجة يلعبان فيه، وحوض سباحة، وامرأة مثل عارضات الأزياء خارجة منه، وصديقتها تقدم لها كأس عصير «تروبيكانا»، وهو أمر لا يزعل، لأننا نعرف معنى التسويق التجاري، الذي يزعل أنهم يكتبون: منزل الحياة العصرية للمواطنين، ولأبناء دول مجلس التعاون حصرياً!
خبروا الزمان فقالوا: - «لا تكن مثل قمة الجبل، ترى الناس صغاراً، ويرونك من بعيد أصغر».
«تكلّم وأنت غاضب، حينها ستقول أعظم حديث تندم عليه طوال حياتك».
- «عندما أقوم ببناء فريق، فإني أبحث دائماً عن أناس يحبون الفوز، وإذا لم أعثر على أي منهم، فإنّني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة».
معلومة غائبة: عبدت العرب قبل الإسلام الوثن، وهو تمثال على هيئة إنسان من الحجر، والصنم، وهو على هيئة إنسان من خشب وذهب وفضة وحجر كريم، أشهرها، إساف ونائلة والأقيصر وذو الخلصة ورئام، وسواع وذو الشّرى والعُزّى، واللآت ومناة ونسر وهُبَل وود ويعوق ويغوث، وغيرها كثير، أول من جلبها من العرب «عمرو بن لحي»، وأول من ترك دين إبراهيم، وعبدها من نسل إسماعيل هُذيل بن مُدركة، بدأت عبادة الوثن، حينما قام بنو النبي شيث بزيارة جسد آدم الموجود في مغارة بجبل في الهند بزيارته وتعظيمه، وقام بنو قابيل بنحت صنم وطافوا حوله، ثم قاموا بعمل خمسة تماثيل ترمز للرجال الصالحين فيهم، لذا يبدو مبرراً عبادة التماثيل في الهند، كانت قريش تطوف حول الكعبة وهي تردد: «واللآت والعزى ومناة الثالثة الأخرى، فأنهن الغرانيق العلى، وأن شفاعتهن لترتجى».
بحر العربية: السموأل، بالسريانية شمويل، وبالعبرية سمويل، وتعني «عطيّة الرب»، وبالعربية تعني الأرض السهلة، وهو طائر أيضاً، والسموأل شاعر يهودي توفي «65 قبل الهجرة» ابن عادياء الأزدي، يضرب به المثل في الوفاء، يقال: «أوفى من السموأل»، له لامية مشهورة:
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه.... فكل رداء يرتديه جميل
من حديث أهل الدار: نقول: نابا فلان، واجهه وجاوبه، والنِبَا، الخلال الصغير الأخضر، والنبات، لقاح النخل، والنَبّوت، نوع من العصي مثل المشعاب والقَبّ والمطرق، والنجيلة، الفسيلة من النخل، والنغال، بشارة رطب الصيف، وأجوده الصراري، والنير، الهاون المصنوع من النحاس، والنديب والمندوب، الرسول، وشيله ندوة، شيله سوداء، والنسعة، رباط أو نطاق يحزم به خصر المرأة، والنصلة، الخنجر، والنصاب، مقبض الخنجر والسكين، ونصى، قصد، والنَوّ، المقصد، نقول: «وين نوّك»، والنَوّ، الغيم، والنود، النسيم، والنهَجّة، من المسبات، والنول، الأجرة، نِقَفّ، نزع، والنقفة، رأس جبل في العين، والنقا، النَدّ، عرقوب الرمل الصغير.
محفوظات الصدور: ما أهوى لي ما هواني.... سلامي من جداه
عطشان لو روّيـــــــــــــاني.... لو هو رخَصْ لي ماه
******
ما تزهي الدله بلا اقنـــــــــــــــاد.... ولا تنفع الدعوه بلا اشهود
ولا يدخل المحمل بلا اسناد.... ما بين فشت وموي واحدود
تضرب نيّه في وسط لبلاد.... وَقّضَت ناسٍ كانوا ارقود
******
زارع سفريل في البراحه.... ومعذبّني كثر ما أسقيه
من العام ما يثمر براحه.... والبارحه ريت الورق فيه