بقلم : ناصر الظاهري
قبل البدء كانت الفكرة: أنا عن نفسي قررت أن لا أرى مباراة في كرة القدم لمدة شهر، حتى لو كان طرفاها البرازيل والأرجنتين، بعد ذلك العرض المبهر للريال ويوفنتوس، كانت تلك المباراة فرحة العالم كله، وخاصة عشاق الأزرق والأبيض والبنفسجي الملكي، لكن هناك من كان يعمل في الظلام، فأفسد فرحة العالم بذلك العمل الإرهابي الشنيع، أولاً بالتفجير، والثاني بالإشاعة المخوفة في ذلك الملعب المكتظ بالناس وبفرحتهم، وعشقهم للنور.
خبروا الزمان فقالوا: - «في ظل حكومة فاضلة يكون الفقر عاراً، وفي ظل حكومة سيئة يكون الغنى هو العار».
- «ما يبحث عنه الرجل الرفيع موجود في نفسه، وما يبحث عنه الرجل الدنيء موجود عند الآخرين».
- «قالت امرأة عن أفضل الرجال برأيها: من كان لي ناصحاً، لا معاقباً، ومن كان مني واثقاً، لا مراقباً، ومن كان رجلاً لي، لا رجلاً عليّ».
معلومة غائبة: الكرمة، من أقدم الأشجار التي عرفها الإنسان، أول من زرعها آدم عليه السلام، وفي سفر «التكوين» أن نوح عليه السلام زرعها بعد الطوفان، وهي شجرة «الحياة والموت» في التوراة، وفي الحضارات القديمة كانت هناك آلهة للكروم وما يعصر منها، مثل «باخوس» عند اليونانيين، و«ديونسيوس» عند اللاتينيين، و«رب البيت، ذو الشرى» عند الأنباط، ومن معجزات المسيح عيسى عليه السلام الأولى، تحويل الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل، وقد ظهرت الكرمة وعروشها في الزخارف والعمارة وورق البردي والكتابات والأشعار، وانتشرت معاصرها في الشام واليمن والطائف والحجاز والعراق وفارس ومصر قديماً.
من بحر العربية: قال حكيم: الحسد شؤم، واعتباره لؤم، يقضي الأشباح، ويضني الأرواح، ويؤرث الأرق، ويحدث القلق، ويكدر رفاهية العيش، ويشعل نيران السفاهة والطيش، يعيش الحاسد محروماً، ويبيت مغموماً.
قال أردشير: كل خلة رديئة فهي دون الحسد، لأن الحاسد يسعى بمن أحسن إليه، ويتمنى الغوائل لمن أنعم عليه. وقال ابن المعتز: الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له، ويبخل بما لا يملكه، ويطلب ما لا يجده.
من حديث أهل الدار: الدوب، التأني، وعلى دوبي، على مهلي، ونقول: ريّال راعي سرى ودوب، الطبع العادة، وطبع، غرق، وطبع المهر، طبع الختم، المغر، الحبر، وهو لون البرقع إذا طبع على الخد أو الأنف، الريوى، الانتظار، وفي رَيّواكم، في انتظار رجائكم، والمواييب، جمع واجب مواجيب، ونقول: فلان راعي مواييب، وفلان راعي وايب، يعرف الواجب، ويقدر الناس، ويلفي الضيف، أوَبِلّ، أقدر وأروم، نقول: ما أوبل طلباتك دوم، وما عندي وَبّله، لا أقدر على التحمل.
محفوظات الصدور:
لآدمي في حزة الشدّات يصــــــــــــــــــــــــــبر ولو صبرت الصبر مرّ ولا هنالي
ما شفا عوقي أبر وعلاج دختر لا ولا حرز المطوع من غزالي
********
بتنا وبات الكيف ينبين وكل ٍعلى لمبيت شفقان
والصبح فرقنا محازين ياليت نور الصبح ما بان
********
لو قالوا في الشرايف خِلّي في نيم اليَاه
نايف ويسكن نايف ديره أصل مَرّباه