قصتنا للعالم

قصتنا للعالم

قصتنا للعالم

 صوت الإمارات -

قصتنا للعالم

ناصر الظاهري
بقلم : ناصر الظاهري

كثير من الدول تتخذ عبارة جامعة مانعة بعد تشاور جمعي، وعصف ذهني لمختلف فئات المجتمع، وكبار مفكريه وفنانيه وسياسييه، مثلما فعلت بريطانيا بشعارها المشهور «Great Britain» أو سنغافورة «Passion Made possible»، بعض الدول لعبت على أشهر موجوداتها من نبات أو حيوان، وسوّقتها بطريقة ذكية حتى أصبحت شعاراً مرتبطاً بالوطن، وغدت صناعة تدر الملايين من خلال ترويجها التجاري، وتسويقها في بلدان العالم من خلال السياحة أو المشاركات الدولية في المحافل المختلفة، وبعضها اعتلى كمنتج وطني بأن اقترن بالعلم أو أصبح جزءاً منه، مثلما فعلت كندا باعتماد ورقة شجرة القيقب الأحمر، وأستراليا بتمجيد حيوانها المتفرد الكنغر، ونيوزيلندا بتخليد ورقة نبات السرخس الفضي، وغيرها من الدول مثل أميركا وشعار «أنكل سام» والعقاب الأصلع، وفرنسا رمزها الديك، وروما رمزها الضبعة المرضع.
الإمارات بمجهوداتها المتواصلة، وتطلعاتها المستقبلية في البناء والتواصل، واعتماد هوية مرئية لإعلامها، طرحت هذا العام ثلاثة شعارات مختلفة للتصويت الداخلي والخارجي بحيث يكافأ المشارك بزرع شجرة في أي بقعة من العالم، رمزاً للتواصل الحضاري، ومساهمة في تعمير الأرض وإدامة اخضرارها، الشعارات الثلاثة في العموم جميلة وتعبر عن جزء مهم من معطيات الإمارات ومكتسباتها، وهنا لا أريد التأثير على حق تصويت الآخرين أو إملاء فكرة مسبقة عليهم، فالناس أحرار كيف يقرؤون الشعارات، ومن حقهم اختيار ما يرونه من وجهة نظرهم هو الأصلح، لكن من باب المشاركة، ومن وجهة نظر شخصية تماماً، أرى أن نزاوج بين شعار النخلة رمز العطاء الذي لا ينقطع، والخير المستمر، وعنصر من عناصر هوية أرض الإمارات، وأجمل رموزها، وهو أمر عربي وإسلامي مشترك عبر التاريخ، وهي رسالة موجهة للعالم أجمع من خلال صورة معبرة، وبين كتابة اسم الإمارات بتلك الطريقة المبتكرة والمتواصلة والمترابطة مع بعضها، وهي رسالتنا للعالم العربي ولكل الناطقين بالعربية في العالم، كرسالة حروفية جميلة، وجزء من هويتنا المشتركة، ولغتنا الراقية، وحروفها المتناغمة، بقيت نقطة مهمة وهي اسم الإمارات باللغة الأجنبية المختصر، والذي سعينا طوال أربعين سنة ويزيد في صنعه وتسويقه للعالم، علينا أن أن نثبته بطريقة مبدعة هذه المرة، ليكون جزءاً من ذلك الشعار الذي نريده للهوية المرئية للإمارات، لذا علينا أن نضع «UAE» بلون أخضر وأحمر وأسود على خلفية بيضاء تحت خط الإمارات بالعربي، بدلاً من «The Emirates»، وبالتالي نسوق اسم الإمارات بحروفه الأجنبية المختصرة، مع إضفاء لمسة علم الإمارات من خلال الألوان.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصتنا للعالم قصتنا للعالم



GMT 03:30 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القطب التيجاني... وحماية المستهلك الروحي!

GMT 03:11 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 03:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 03:08 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates