خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري

«مرات.. الإنسان هو من يفلع رأسه بحصاة، عيل تقوم وتركّب الزوجة المصون في سيارتك، تريدها أن تفرّج عن نفسها في زمن الحظر، والدراسة عن بُعد، وتعبها وشقاؤها النهاري، فتعوضها من باب «العوض ولا الجميحة»، وتمشي بها الهدى على شارع الكورنيش، لكنها تظل طوال الطريق تقرأ من شاشة تلفونها الرسائل، وترسل أخرى لصديقاتها وقريباتها في «القروب»، وأنت تسوق، وحين تقطع نصف الطريق، تنتبه لك، وتقول: «تراك دوّرت رأسي بهذه السواقة، لاعت كبدي، ما تسوى عليّ الظهرة»، مثل تلك الزوج المصون، هناك كثيرون في الحياة، يريدون أن يحمّلوا الناس تعبهم، وإرهاقهم، وحتى أحلامهم المزعجة، وعدم مواتاة الحياة لهم، ونقص حظوظهم، حتى أن بعضهم يمكن أن يدّخلك في الوسط، لأن عصارته الهضمية ليست كما يرام، وتسبب له حرقان غير عادي»!
• «ترى بعض الشركات هلكتنا بعلامة الجودة، من غبشة الله، وما عندها إلا البحث عن علامة الجودة والتميز، حتى غدت كل شركة ما عندها شغل، ولا مشغلة إلا علامة الجودة، وتدفع لتنال شهادة الجودة، أريد أن أعرف لماذا لا يسخرون أموال «النفخ والترقيع» في عمليات التصحيح وطلب الجودة؟ بدلاً من البحث عن الجودة»!
• «زمان.. أيام الصحو والصحة، وخلونا من الكحة، كان ما يوترني مثل واحد يمزر يده عطراً، ويسلّم على الناس، وكأنه يصرّ لك في يدك مضرب ريحة، بعدها تلقى هذا الذي يعطس، وذاك الذي يشم يده ظهراً وبطناً، ليس حمداً، وشكراً، بل من رائحة مسك العطّار، وآخر يظل يتشمم من حساسية علقت في شعيرات أنفه، المهم ذاك العطر، ويد ذاك العطّار، خربطت كيان الحضور، وخلقت فوضى غير خلاّقة، اليوم.. نَحْنّ لمثل تلك المصافحة، لأنه ليس من المعقول أن يكون آخر واحد سلّمت عليه بالخشم والمصافحة خالي قبل تسعة أشهر»!
• «مرات.. أتعجب من الناس الذين يحتَلّون كل يوم، وبعضهم ينش، وهو يحلم بالحلول، وحلول هذا الوقت، مب حلول يابس بتدقّه، مثل زمان، ومرة في الشهر يختارون يوم الثلاثاء أو الأربعاء يَحْتَلّون فيه،، لا.. حلول هذا الوقت من الشراغة في غراش، والناس الأوليين كانوا يدعون على الذي يبغضونه بقولهم: «حلّك بطنك»، والحين بعض الناس من البطرة، لا من الشقاء، يغرّون عمارهم حتى العمى، ولا يلقون من يدعو عليهم»!
• «معقول.. تخطف على بعض الناس عشرة أشهر، ولا يكتحل بشوفة باريس، بصراحة وايد هالشكل، وملينا من الأماني، وتصبير النفس، وحقائب السفر أصبحت مثل الهبّان اليابس، في فترة الانقطاع هذه، كنت أتفكر في أن باريس هي المدينة الوحيدة التي لا تقبل أن يدخلها غير واع، ولا متعلم، ولا باصر بالمعارف والفنون، ولا متذوق راق في الاختيار، لأنها لن تعطيه كل ما يشتهي.. ولا كل ما تشتهي»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates