بقلم : ناصر الظاهري
قبل البدء كانت الفكرة: سعدت بكم ومعكم طوال هذا الشهر الفضيل الذي مضى ركضاً وسراعاً، وحالنا يقول: ليت كل الأيام مثله! أتمنى أن أكون قد أضفت شيئاً جميلاً، وممتعاً لكم، وغدا العيد، وعساكم من عوّاده.
خبروا الزمان فقالوا: - «على المرء أن يكون مثل القمر يرفع الناس رؤوسهم ليروه، لا كما الدخان يرتفع ليروه».
«يمكننا أن نبكي يومين، ولكن لا يمكننا أن نضحك ساعتين، ذلك لأننا نضحك من الآخرين، بينما حين نبكي، نبكي على حالنا».
ولو كان النساء كمن فقدنا لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث لأسم شمس عيب ولا التذكير فخر للهلال
أصل الأشياء: محاكم التفتيش«Inquisition»، صدرت بمرسوم من البابا عام 1483م، وعين القس «توماس دي تركيمادا» محققاً عاماً عليها، وبعد سقوط غرناطة عام 1492م، هاجر المسلمون إلى شمال أفريقيا، وبقي منهم من عرف بـ«الموروسيكيين»، حيث لاقوا التعذيب والتنكيل والحرق الجماعي، وإبادة تراثهم وعاداتهم وكتبهم على يد محاكم التفتيش، ومنعت اللغة العربية، وأجبروا على التنصر لمدة ربع قرن على يد ملك إسبانيا «فرناندو الخامس»، وعند وفاته أوصى حفيده «شارل الخامس» بأن يطّهر إسبانيا من المسلمين، ويوطّد زعامة الكنيسة الكاثوليكية، وفي عام 1524م، أصدر مرسوماً بالتنصير الإجباري أو الهجرة نظير مبالغ طائلة أو العيش في العبودية الدائمة، ومنع الختان والزواج من بعضهم، ولبس الملابس التقليدية.
عامية فصيحة عامية دخيلة: طرّش، أرسل، وطرّشت على فلان، استدعيته، وطرّشت الأغراض إلى البيت، بعثتها، والطارش، هو الرسول، ودّز عليه طارش، أوفد له، والطرشان، الوفود، والطرّشة والمطراش، السفرة، وهذه الطرّشة، هذه المرة أو الودية، والطرّشة، محاسبة الغواصين نهاية الرحلة، وطارش الحق، داعي الموت «عزرائيل»، والمطاريش قبيلة، ونقول: زُور، مشقة، ونقول: لقيته عقب زور وشدة، أي بعد جهد، وبأخذه منك غصب وزور، بالقوة.
أمثالنا.. أفعالنا:- «إذا بقيته يقنع، طرشه يقلع».
«اللي ما يذّكر أوّل، ما عليه معَوّل»
- «فلان تفك بَرّزة».
محفوظات الصدور:
العيد لا يانا ولا مرّ حشى ولا بالعين شفناه
العيد مرّ بساحل البَرّ وين الغضي زاهي بحناه
***
أصعد وجني نازل يوم آروّح جداه
وأرجع شرى المتكاسل لي يسحب له حصاه
***
لي شاري المغـــــدوده خسرٍ في مشتراه
العشــــــــــــب لي بتروده العرب ما تنصاه
كنّه عشب مرغــــــــــوده كل من ياه ورعاه