بقلم : ناصر الظاهري
قبل البدء كانت الفكرة: الإرهاب الإعلامي «الديني» هو الإرهاب الجديد، رأيناه في تصوير حرق جثة الطيار الأردني، وهو محبوس في زنزانة، رأيناه في القتل الجماعي الداعشي على الشواطئ، رأيناه حين يقبّض الأطفال السلاح، ويطلقون رصاصهم من قريب على الرأس، ورأيناه في تصوير جز الحناجر، إعلام يعتقد أنه متدين ويعتقد أنه يسير بالرعب، وآخر هذا الإعلام الإرهابي، ما حدث مع الروائي الجزائري والعالمي «رشيد بو جدرة» في برنامج سخيف «رآنا حكمناك» بثته قناة «النهار» ضمن ما يعرف «كاميرا كاشيه»،
فأحاطوا الرجل الكبير، سناً، ومكانة، وتاريخاً بعسس أمن مزورين، وإعلاميين إرهابيين، وطلبوا منه أمام المشاهدين أن يذكر الشهادة ثلاث مرات، وأمروه أن يصلي على النبي، ويعيد إعلان إسلامه، وأن يتبرأ من تهمة عمالته للغرب، وسط دهشة الرجل المحترم، وذاك الجو الساخن من التوتر والضغط والانفعالات الشديدة، عيب.. هذا رجل الجزائر التاريخ.. فما بال الصبيان يهرفون بما لا يعرفون، وينفذون أجندات المكفرين المهربين الحشاشين، ولا يدرون!
خبروا الزمان فقالوا: «إِن تسأليني كيف أنتَ فإِنني صَبُورٌ على رَيْبِ الزمانِ صَعيـــــــــــــبُ
حريصٌ على أن لا يُـــــــرى بــــي كآبة فيشمتَ عادٍ أو يُساءَ حبيبُ»
- «إعلم أن أرفع منازل الصداقة منزلتان: الصّبر على الصديق حين يغلبه طبعه، فيسيء إليك، ثم صبرك على هذا الصّبر حين تغالب طبعك، لكيلا تسيء إليه».
- «خير الناس من كفّ فكّه، وفكّ كفّه، وشر الناس من فكّ فكّه، وكفّ كفّه، فكم من فكّة كفّ، كفّت فكوكهم، وكم من كفّة فكّ، فكّت كفوفهم، فكفّوا فكوككم، وفكّوا كفوفكم».
معلومة غائبة: - بإمكان النسور العيش أكثر من 100 سنة، وحين تهرم تموت منتحرة بسبب العجز والمرض.
كان التصنيف العلمي للطماطم أنها من الفواكه، والموز من الأعشاب.
تتسع العين بنسبة حوالي 45% عندما ينظر الإنسان لشيء يشعره بالفرح والسعادة، وتنزل الدمعة من العين اليسرى قبل اليمنى، إذا بكى الشخص من ألم أو حزن، ومن العين اليمنى، إن بكى فرحاً.
من بحر العربية: فروق لغوية، المقسط العادل والمنصف، والقاسط، الظالم أو الجائر، الهضم، نقصان بعض الحق، والظلم يكون في الحق كله، «فلا يخاف ظُلماً ولا هضما»، المختال، ينظر لنفسه بعين الافتخار، والفخور، ينظر للناس بعين الاحتقار، «والله لا يحب كل مختال فخور».
من حديث أهل الدار: زَرّيت، ذهبت، نقول: قم زرّ عند فلان، وزَرّ عليه، ضغط عليه، زغطه وزنطه، خنقه، إنزرب، دخل مكاناً ضيقاً، والزرب، المدخل الضيق، وزرب الغنم أو الدرس، حظيرة للدبش، والزريبة، الحظيرة أو سياج الزرع، والحظيرة، من طرق الصيد، زلغ، كشط، وتزلغت يدي من الحبل، تجرحت وتشققت، والزليغ، الجوارب، زخ، أمسك، نقول: زخّته الشرطة، وزهب الأكل، جهز، وشيء من الزاهب أو الوالم، شيء من الموجود، والزهبة، جهاز العروس.
محفوظات الصدور: زارعٍ صَرّمة وبسقيها ولا بروح لين أنبّتها
ولا تفكر حَدّ بييهــــــــا دامني قافل زريبتها
******
قلبي أخترب يبغي له أستاد يومك عشر جانك خدمته
غيرك خدم قبلك ولا فــــــــــــــاد وأنته قفل قلبي كسرتــــــــــــــــــــه