متفرقات

متفرقات

متفرقات

 صوت الإمارات -

متفرقات

بقلم : ناصر الظاهري

* أصدر الأزهر الشريف بياناً بعد انفضاض جمع هيئة كبار العلماء فيه، والذي استمر التداول فيه أشهراً حسب ما أكده المصدر، وتوقعت أنا شخصياً، ولا أدري عن القرّاء الكرام، وجمهرة العرب، وبقاع المسلمين الأخرى، أن ذاك الاجتماع بسبب ما يمر به العالم الإسلامي من مآس، وكربات، وما يجتاحه من بدع، وما تعيث فيه الجماعات التكفيرية من فساد، حيث تحل دم الإنسان واسترقاقه وبيعه، وقتل الذميين، واتخاذ زوجاتهم جواري، وأطفالهم خدماً، كنت أتوقع شخصياً أن ينجم عن الاجتماع رسالة توصية، وفتح حوار متمدن مع الرئيس الأميركي الجديد، وشرح وجهة نظر الإسلام فيما يرتكبه بعض المحسوبين على الإسلام من أعمال إرهابية، لا يقرّها ديننا المتسامح، ولا نبينا السمح، كنت أعتقد شخصياً أيضاً أن اجتماع الأزهر الشريف متمثلاً في هيئة كبار علمائه سيتمخض عنه قرار بإعلان البراءة من كل الجماعات المتأسلمة، وإعلان الحرب عليها، إنقاذاً لهذه الرسالة المحمدية التي اتسمت دائماً بالنور والمعرفة والخير وحب الحق والجمال، لكن اجتماع الأزهر كان بشأن «شرعية وقوع الطلاق الشفوي دون حاجة لوجود شهود أو توثيق». معقول ما زال هناك شيء في الطلاق ما بحثه السلف الصالح والخلف الفالح.. معقول مسألة معلقة من 1500 سنة، ولم ينتبه لها المسلمون إلا الآن!

* الآن «بيظهر الهر من البر»، بين أميركا «ترامب» وبين إيران الصديقة - العدوة لأميركا، ففي عهد «أوباما» ظلت إيران متمسكة في خطب الجمعة بمصطلح «الشيطان الأكبر»، وبعد العين الحمراء التي أظهرها العالم لإيران النووية، جلست على الطاولة مع «الشيطان الأكبر»، الذي لم يُقَصِّر، وأجزل العطاء، وقدم التنازلات، وفق مصالحه في المنطقة، وسكت عن الحق، متظاهراً أنه شيطان أخرس، حتى الأموال السائلة وصلت لإيران بطائرات عليها شعار «الشيطان الأكبر»، «ترامب» آت حاملاً شعاراً واضحاً لإيران: «أنا لست باراك حسين أوباما»، والصواريخ ما نفعت مع أميركا في «خليج الخنازير» أيام كوبا والاتحاد السوفيتي، تنفع مع أيامي واستثماراتي في الخليج!
* الجميل في الناس أن لا شيء يمر عليهم دون أن يحملوه من المزح والفكاهة الشيء الكثير، وهذه ظاهرة صحية، وعمل جماعي لإدخال البسمة على القلوب، نحن أحوج بها ولها، وما ظاهرة نزول الثلج في الإمارات هذا العام وبكثافة، وما رافقه من نكت وتعليقات وتواصل هزلي على وسائط التواصل الاجتماعي، إلا خير مثال للتأليف الجمعي، حتى كأنك تشهد مسرحية «الفودفيل»، والكل يؤلف ويزيد، ويجمّل التعليق، لكن ما يحزن أن هذه الأمور سرعان ما تنسى، وتذهب من الذاكرة، بمجرد ذوبان الثلج من جبل «جيس»!


المصدر : الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات متفرقات



GMT 20:35 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -2-

GMT 21:33 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

«شايفة.. وعايفة» -1-

GMT 20:29 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

خميسيات

GMT 20:27 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

مواء القطة الرمادية

GMT 19:03 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

الموكب الملكي المهيب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates