مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم -ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: من يرى الصائمين بعد إفطارهم في صلاة التراويح، يشعر بمأساة الإكثار من الأكل، تجد العيون ناعسة من ثقل النوم، وبالكاد يستطيع الواحد منهم أن يتنفس، فالأوكسجين قليل، لذا يكثر التثاؤب، والإمام يتجشأ في الميكرفون، وثمة حريق وصاهر في فم المعدة من «التخبيص»، وكم هو صعب الركوع والسجود ساعتها، رمضان جميل بالاعتدال، والاغتسال من كل شيء!

خبروا الزمان فقالوا: - «الخلاف الطويل يعني أن كلا الطرفين على خطأ». فولتير
- «البيوت السعيدة، لا صوت لها». مثل صيني

- «أكثر الأمور التي تجعل الإنسان تعباً، منهكاً، وقوفه في مكانه».

- «خذ من بيت الغني جواداً، ومن بيت الفقير زوجة».

تبصرة لأولي الألباب: كانت الكعبة تسمى «بيت الله» ومكة «ذات الإله»، وانقسمت العرب في طريقة عبادتها ونسكها إلى ثلاث فئات: «الحمس»: أو «أهل الله» من قريش وخزاعة، ومن نزل مكة من القبائل، كانوا لا يدخلون البيوت من أبوابها، ولا ينزلون بعرفات، ولا يأكلون لحماً في حجهم، ولا يلبسون إلا جديد الثوب، ويطوفون بكافة حللهم وأحذيتهم، ولا يمسونها بأقدامهم تعظيماً وإكراماً، و«الحلة»: من تميم وقضاعة وبني عامر وأسد وطيء وغيرهم، لا يغيرون ما حرموا به من الثياب، يطوفون البيت عُراة، إذا لم يجدوا ثياباً تكترى من أهل الحمس للطواف، ولا يدخلون باب دار، ولا يأويهم ظل، ويتصدقون بثياب الإحرام بعد انتهاء نسكهم، ويأكلون اللحم، «الطلس»: هم سائر أهل اليمن، كانوا وسط بين الحمس والحلة، يطوفون بثياب جدد، لا عراة، ويدخلون البيوت من أبوابها، ولا يئدون البنات، ويأكلون اللحم.

تقاسيم بالفصحى والعامية: الشُبّاك والنافذة مسمى لشيء واحد، لكنهما مختلفان من حيث المعنى، رغم أن الناس لا تفرّق بينهما، فالشُبّاك هو المسور بشبك خشبي أو حديدي، فيحجب الرؤية عمن في الداخل، والنافذة التي ينفذ منها البصر من الداخل والخارج.

المشوار يقصد به المرواح، وهو فصيح وليس بالعامي كما يعتقد، وأصله، من شارت الدابة إذا ركبها المشتري عند عرض بيعها، فيجربها في إقبالها وإدبارها، «المشْوَرة» ليرى قوتها وقدرتها، والمكان التي تعرض فيه يسمى مشوار، وتشور وشرت الدابة شوراً، عرضت للبيع.

من محفوظات الصدور: من قصائد الشاعر سعيد بن عتيق الهاملي

فزّيت فَزّة غافي

لي في نومه دَهَمْ

صاب القلب اختلافي

أمر ما ينكتمْ

سرت انشد العرّافي

عن موفين الذممْ

****

إذا رضي الصديق عن الصديق

يموت الواش في ميراه طامي

أخاف من الرواة السامعينا

وقول الناس شان الله فلاني

**** «الماجدي بن ظاهر»

أمسى غثيث ارقادي

يوم اهيَعت لعيون

ساهر وطل النادي

حرك عليّ شجون

بتثيبني لايوادي

لو انا عليّ ديون

غير شعرة لفوادي

كل الأمور تهون

«عوشة الشاعر»

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 16:40 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر

GMT 16:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

من بين الضجيج هديل يثري حياتك

GMT 15:10 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

ديمقراطيون وليسوا ليبراليين

GMT 15:08 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

هداية الاختيار -2-

GMT 15:06 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

عام زايد في النمسا

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates