مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم -ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: البعض بدلاً من أن يقول: استعنّا بالله على صيام نهاره، وقيام ليله، تجده يقول: استعنّا بالله على مسلسلات هذا الشهر، وكيفية متابعتها وملاحقتها، واستعنا بالله على مصاريفه ومواجيبه، وعلى قدرتنا على منع ألسنتا من الحش والجز، البعض يعتبر رمضان فرصة، وليست سلوكاً!   خبروا الزمان فقالوا: - «إذا صادقت رجلاً، وجب عليك أن تكون صديق صديقه، ولا يجب عليك أن تكون عدو عدوه، لأن هذا يجب على خادمه، لا على مماثل له». - عدوك من صديقك مستفاد فلا تستكثرن من الصحاب   لأن الداء أكثر ما تراه يكون من الطعام أو الشراب   - هناك عند الرصيف، ثمة طفل حاف يبتسم لغيمة وحيدة في السماء، تبدو له على شكل حذاء.   تبصرة لأولي الألباب: «اليهود الأرثوذكس»، هم فئة متدينة، يرتدون الملابس الفضفاضة، ويفرضون الحجاب على النساء، ويمنعون الاختلاط، لا يعترفون بالصهيونية، ولا بالقدس عاصمة لليهود، ولا بقيام دولة إسرائيل، لأنها نهاية اليهود، ولا باللغة العبرية، «يهود الدياسبورا» أو الشتات، يعدّون اليهودية ارتباطاً ثقافياً، وانتماء تراثياً، مستبعدين المسألة الدينية، يتحدثون «اليديشية» لغة لهم لا العبرية، ولا تعني فلسطين أرضاً للميعاد، هناك يهود الهند «بني إسرائيل»، ويهود أثيوبيا «الفلاشه»، يقرون الزواج المختلط، ولا يعرفون التلمود، ويتحدثون غير العبرية، لم تعترف بهم المؤسسة الدينية، إن لم يتهودوا ويختنوا، ورغم ذلك تمارس ضدهم عنصرية اللون.   تقاسيم بالفصحى والعامية: «الخاز باز»، مرض يصيب الوجه، ويتورم يسمى «النُكاف»، وتعمل له لَبّخة، وتوضع عليها ورقة زرقاء نيلية، كانت تأتينا ملفوفاً بها قالب السكر «القمع»، وكان الأولاد يعيرون الطفل المصاب: «خاز باز ما قصّر خلا (ويضعون اسمه مصغراً) يتعصّر»، لكن للـ«خاز باز» جدلاً لغوياً قديماً بين النحاة في إعرابه وتنوينه وحركاته وصرفه، كونه اسماً واحداً مركباً أو اسمين، واختلفوا في معانيه: «ذباب في العشب»، و«صوت الذباب»، و«نبات»، و«داء»، وغريبها أنه «السنّور»، ولهم فيه أشعار كثيرة، وخاز بالعامية انصرف وابتعد، وخِزّ وخوز منّاك، ابتعد لهناك، وخَزّه أو خزره بعينه، ناظره، والخز والبز، من النسيج والقماش، الباز، هو الجارح، وبَزّك، تفوق عليك، والبزا، الدلع في غير محله، وفرخ بزي أو أمْبَزّاي، مدلع.   من محفوظات الصدور: من قصائد الشاعر سالم بن علي العويس   بأذِّن، ولك الاجرة يا فيروز وليّه غداك، ولك غدايَ   هكل للي ليّه لك، وليّه الفوز إلا عمى عينيك برايه   ما تحيد يوم أطّاوَل الكوز ياك الغِضَي بلا وقايَه   ****   السهى نيمٍ صغيروني هوب شروى سهيل لمّاعِ   ما يشوفه شين العيوني غير من بالشوف شَيّاعِ   ****   طَيْر الْقِطَا لَوْ غَنَّى طَاحْ بْقَاعْ الْيِبَاسْ   شَيَّدْ.. وْقَالَوْا: بَنَّى قِلْنَا: نَعَمْ.. لا بَاسْ (مجهول) المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates